تاثير استخدام الالعاب التمهيدية على تعلم بعض المهارات الاساسية فى كرة اليد للتلاميذ الصم والبكم

اصبح الاهتمام بالاطفال المعاقين من المسلمات التربوية ومن ثم فلكل طفل معاق الحق فى الحصول على القدر الكافى من التربية والتعليم مثلة فى ذلك مثل الاسوياء وبناء على ذلك ينبغى ان تكون المواد التربوية للمعاقين مناظرة بنفس القوة والمقدار للمواد المتوفرة للاسوياء وذلك للابقاء بالاحتياجات الخاصة لهؤلاء المعاقينكما اشارت منظمة الصحة العالمية عام 2003 م.الى ان عدد المعاقين ارتفع من 10% حتى وصل الى 13% من سكان العالم وتجمع هذة النسبة بين الاعاقة الجسمية والعقليةوالحسية وتحظى الدول النامية بثلثى هذة النسبة نتيجة الافتقار الى الخدمات التاهيلية كما تقدر اخر احصائيات منها ذوى الاعاقة السمعية فى جميع انحاء العالم بحوالى 150 مليون شخص وفى مصر يوجد اكثر من ثلاث ملايين من ذوى الاعاقة السمعية 50% منهم على الاقل فى سن الشبابوتعتبر رياضة كرة اليد احد انواع الانشطة الرياضية الهامة لما لها من اهمية كبرى فى تنمية الجسم وترقية وظائفة الحيوية وما تتطلبة من قدرات خلاقة من اللاعبين ومن هنا كان اتساعها وانتشارها وتطورها فى بلدان العالموالالعاب التمهيدية تعمل على وجود تفاعل بين الادراك والحركة ولذا ينمو ويتحسن الادراك الحركى حيث يتم تعلم المهارات الحركية من خلال هذة الالعاب التمهيديةويرى الباحث انة فى ظل الاتجاة السائد فى العصر الحديث من حيث استخدام طرق تدريس حديثة فى درس التربية الرياضية فانة من الممكن ان تلعب الالعاب التمهيدية دور هام فى المجال التعليمى بطريقة واضحة وسهلة يمكن عن طريقهما ان تصل التلاميذ بوضوح مما يؤدى الى تحقيق الهدف المنشود الا وهو تعليم هذة الفئة من الصم البكم.