تأثير برنامج نوعى على الحركات الأساسية والتوافق النفسى لدى الأطفال المكفوفين

Faculty Physical Education for Boys Year: 2009
Type of Publication: Theses Pages:
Authors:
BibID 10518198
Keywords : التربية البدنية للأطفال المعوقين    
Abstract:
تعد حاسة الإبصار من الحواس الهامة التي أنعم الله علينا بها كى تكون هى الموجه والمحرك والمرشد لجسم الإنسان وعندما تفقد هذه الحاسة تختل القدرات الحركية الأساسية للإنسان ويصيبها الارتباك مما يعيق الإنسان عن ممارسة حياته الطبيعية وتحرمه من الاستقلالية الحركية كما أن فقد البصر يؤثر على التوافق العصبى العضلى مما يؤثر على توجه الجسم وحركته الطبيعية.لذا يجب أن تشتمل برامج تربية وتأهيل المعاقين بصرياً على التدريب على جميع مهارات الحركة الأساسية التي تشترك في عملية التنقل مثل التدريب على المشي في خط مستقيم، وحركات الدوران أو تبديل الاتجاه والتحكم بالجاذبية المركزية للجسم، واكتساب المنحنيات والمنحدرات ، وتدريب حاسة الشم على تمييز رائحة المكان، وحاسة السمع لتمييز الأصوات وتحديد أبعادها كذلك التدريب على تحديد اتجاه حركة الهواء واتجاه الشمس ويتضمن التدريب على استخدام البقية المتبقية من البصر في حالة ضعاف البصر، بالإضافة إلى تدريب المعاقين بصرياً على استخدام الأجهزة والأدوات المساعدة على التنقل مثل العصا والجهزة الالكترونية.وتشير منى صبحى الحديدى إلى أن حاجة المعاقين بصرياً إلى البرامج الرياضية قد تفوق حاجة الطالب العادى وذلك لأن الطالب الكفيف يحتاج إلى تحسين وضع جسمه في الفارغ، ويحتاج إلى المزيد من التآزر الجسدى في الأوضاع المختلفة بالإضافة إلى أن المشاركة في الألعاب الرياضية تزود الطالب بالتفاعل الاجتماعى وتحسن من مفهوم الذات وتقلل من مشاكل السمنة الزائدة المتوقع حصولها نتيجة لقلة الحركة، كما أن عدم تنقل الكفيف باستقلالية يؤدى إلى مشكلات نفسية واجتماعية مختلفة فقد يتطور لديه الشعور بخيبة الأمل والاعتمادية وهنا تبرز الحاجة إلى مساعدة الطالب على النجاح في تطوير قدرات تنقليه مقبولة من خلال التدريب المنظم والقائم على التخطيط، والمشتمل على مهارات وتقنيات متسلسلة تبدأ بالمهارات السهلة وتنتهى بالمهارات الصعبة.وتشير أميرة الديب إلى أنه يترتب على كف البصر آثار غير مباشرة حيث نجد أن النمو في الوزن والطول يسير على نحو لا يختلف عن العاديين إلا أن هناك بعض القصور في المهارات الحركية مثل التناسق الحركى، والتآزر العضلى نتيجة لمحدودية فرص النشاط الحركى من جهة، ومن جهة أخرى نتيجة الحرمان من فرص التقليد للكثي رمن المهارات الحركية التي يراها العاديون، وهذا القصور في مهارات الحركة لدى المكوفين يرجع إلى نقص الخبرات البيئية الناتج عن محدودية الحركة ونقص المعرفة بمكونات البيئة ونقص في المفاهيم والعلاقات المكانية التي يستخدمها المبصرون، وفقدان الحافز للمغامرة كما يرجع إلى عدم القدرة على المحاكاة والتقليد، وأيضاً قلة الفرص . 
   
     
PDF  
       
Tweet