بناء إستراتيجية لتطوير المهارات الحركية بدرس التربية الرياضية فى ضوء منظومة الوسائط المتعددة لتلاميذ المرحلة المتوسطة بدولة الكويت

يهتم محمد سعد ويوسف محمد أن مهمة المعلم اليوم غير قاصرة على الشرح والإلقاء واتباع الطرق التقليدية (المتبعة) فى تعلم المبتدئين بل أصبحت مسئوليته الأولى هى رسم مخطط لاستراتيجية تعلم المهارات للوصول بها إلى أعلى المستويات الرياضية، ويعتمد فيها على إستخدام أساليب حديثة فى التعلم لتحقيق الأهداف المحددة ويرى مصطفى الجيلانى أن الوسائط المتعددة تتيح للمتعلم فرصة كبيرة لاستيعاب المراحل المتتابعة لأداء المهارة الحركية من خلال الرؤية الواضحة والوقت الكافى أثناء عرض النماذج المختلفة التى تتضمنها منظومة الوسائط المتعددة.ويعرفها كلا من مارك وآخرون Mark , J. & Other بأنها عبارة عن تركيبة متوافقة من النصوص المكتوبة والصوت (لغة لفظية – مسموعة – موسقى – مؤثرات صوتية) والرسومات الخطية والصور الثابتة والمتحركة وذلك باستخدام الكمبيوتر.يشير فتح الباب عبد الحليم أن التعلم يتأثر بأداة التعليم التى يستخدمها المتعلم، فالكمبيوتر كأداة يجعل لعملية التعليم والتعلم خصائص تختلف عن غيره من الأدوات وهما وضوح معدل تعلم الفرد، وتقديم الرجع للمتعلم وكذلك تقسيم المادة المدروسة إلى سلسلة من التتباعات ، ولذلك فإن التعليم بالكمبيوتر يسمح لكل متعلم أن يخطو فى تعلمه حسب جهده وسرعته الخاصة.ويرى ريفيس Reeves T.C أن الوسائط المتعددة عبارة عن قاعدة بيانات كمبيوترية تسمح للمستخدم بالحصول على المعلومة فى أشكال متعددة، تشملن النص المكتوب، الرسومات الخطية ، والفيديو، الصوت وذلك من خلال عقد اتصالات متشابكة من المعلومات التى تمكن المتعلم من استدعاء المعلومة بناء على احتياجاته الفردية واهتماماته الخاصة.