أسبـاب عـزوف خريجي التربية البدنية بدولة الكويت عن العمل فى مهنة التدريس

من المعروف أن تقدم الأمم يتأثر إلى حد بعيد بمدي التطور العلمي والتكنولوجي الذي تحرزه تلك الأمم ، وأن هذا التطور الذي تصل إليه يعكس هو الأخر مدي كفاءة وفاعليه أنظمتها التربوية وسياستها التعليمية، ويعتبر المدرس (المعلم) أهم عنصر من عناصر العملية التربوية، فعلى كفاءته وفاعليته تعتمد مخرجات النظام التربوي اعتمادا كبيرا سواء تجسدت تلك المخرجات في إعداد الطلبة أو في مستوياتهم النوعية. حيث يشير ” حسن علاوى” (1998م) أن مهنة التربية الرياضية بالمدارس وخاصة في بعض الدول التي لا تهتم بصورة واضحة بالرياضة المدرسية تعتبر من بين أهم فئات المهن التدريسية أو التعليمية التي تواجه مثل هذه الضغوط والتي تؤدي إلى الإجهاد والإنهاك. ويعتبر مدرس التربية الرياضية العمود الفقري الأساسي الذى تقوم عليه عملية النهوض بالرياضة في القطاع التعليمي ، وحتى يقوم المدرس بدورة على الوجه الأكمل يحب العمل على حل مشكلاته الأساسية التي تجعل خريجي كليات التربية الرياضية يقبلون على العمل بوزارة التربية والتعليم علما بأن نسبة المشتغلين بها لا يتجاوز 14% من خريجي كليات التربية الرياضيةوالبدنية.