فعالية إستخدام بعض وسائل تكنولوجيا التعليم المدعمة بالإشارات على مستوى أداء بعض المهارات الأساسية لكرة السلة للتلاميذ الصم البكم

Faculty Physical Education for Boys Year: 2007
Type of Publication: Theses Pages: 326
Authors:
BibID 10326610
Keywords : كرة السلة    
Abstract:
لم يعد العالم اليوم يحتمل بأي حال وجود الفرد الذي لا يستطيع التعامل مع المفردات اليومية للتكنولوجيا ، ولم تعد هذه التكنولوجيا قاصرة على بيئة معينة أو مجتمع معين ، بل أصبحت هدف كوني أرسته مبادئ العولمة المتربعة على عرش العالم في هذه الحقبة من الزمان ، ليس الأمر هكذا فحسب .. بل أن المشاركة الفعالة في صناعة التكنولوجيا ونظم المعلومات أصبحت هي الأخرى السبيل الوحيد لأي فرد أو مجتمع يريد أن يطور العملية التعليمية ويصل إلى أعلى المستويات التعليمية في جميع المجالات بصفة عامة وفى مجال التربية البدنية والرياضة بصفة خاصة. br ونظرا للتغيرات الكبيرة التي يشهدها المجتمع العالمي مع دخول عصر المعلومات وثورة الاتصالات ، فإن الحاجة ماسة في هذا الوقت بالذات إلى تطوير برامج المؤسسات التعليمية لكي تواكب تلك التغيرات ، ولذا فقد تعالت الصيحات هنا وهناك لإعادة النظر في محتوى العملية التربوية وأهدافها ووسائلها بما يتيح للطالب في كل مستويات التعليم الاستفادة القصوى من الوسائل والأدوات التكنولوجية المعاصرة في تحصيله الدراسي واكتسابه للمعارف والمهارات التي تتفق وطبيعة العصر الذي يعيشه. br ويشير كل من محمد سعد زغلول ومكارم حلمي وهاني سعيد عام2001م إلى أنه لا يمكن إحداث تغيير في المتعلم أثناء تعليم المهارات الحركية بدون خلق بنية تعليمية مناسبة، وهذا لا يتحقق إلا من خلال استخدام تكنولوجيا التعليم التي تعمل بوسائلها المتعددة على خلق تلك البنية، والتي يستطيع المتعلم من خلالها أن يكون خبرته التعليمية عن طريق تعلمه كيفية استخدام كافة مصادر المعرفة والوسائل التكنولوجية الحديثة المساعدة لكي يصل إلى المعلومة بنفسه. br وتكنولوجيا التعليم ليست مجرد مظهر عصري أو اقتناء للأجهزة التعليمية ، ولكن تطورت بصورة تتناسب مع تطور العصر مما أثر بصورة فعالة في العملية التعليمية ، وهذا ما أشارت إليه العديد من البحوث التي أجريت في المجالات المختلفة بهدف الوصول إلى أفضل أساليب التعليم والربط فيما بينها. br ويرى موستون Mosston عام1981م أن الاتجاه الحديث في العملية التعليمية يؤكد على ذاتية المتعلم في الحصول على الخبرة التي يهيئها له الموقف التعليمي ليقف المتعلم موقفا إيجابيا نشطا في تحقيق الأهداف التعليمية المطلوبة ، كل حسب قدراته الشخصية وسرعته الذاتية ، ويتحول دور المعلم هنا من ملقن للمعلومات إلى مبتكر ومصمم للبيئة التعليمية المناسبة للموقف التعليمي لتحقيق الهدف من المحتوى الدراسي. br ويشير كل من محمد سعد ومكارم حلمي وهاني سعيد عام2001م إلى أنه يمكن الاستفادة من تكنولوجيا التعليم في المجال الرياضي من خلال بناء وتطور التصور الحركي عند المتعلم ، فمن خلال عمليات العرض يمكن التأثير الإيجابي في بناء التصور الحركي وتطويره ، وتحسين مواصفات الأداء وسرعة التعلم ، كما تساعد على أداء المهارة المعروضة بصورة موحدة لجميع المتعلمين ، وبالتالي تمكن من حسن تقييم مدى استيعابهم لها ، بدلاً من أن تعرض بأكثر من نموذج بشرى تتفاوت فيه طريقة الأداء. br ويرى كل من مكارم أبو هرجه ومحمد سعد زغلول عام 1999م أن معلم التربية الرياضية يحتاج أثناء عمله إلى التعرف على كل ما هو جديد في مجال تخصصه ، وفيما يتعلق بطرق وأساليب التدريس والوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم حتى يستفيد المعلم من ذلك ، وأيضاً يسترشد بها في عمليات تنفيذ المناهج. br ويقصد بالمعاقين الأفراد الذين لديهم قصور نتيجة مرض عضوي أو حسي أو عقلي أو حركي ، حيث يرجع ذلك إلى أسباب وراثية أو مكتسبة ، كما قد يحدث نتيجة أمراض أو حوادث مما يعجز الفرد عن أداء متطلباته الأساسية مما يؤثر على نموه الطبيعي أو قدرته على التعليم أو مزاولة العمل أو تكيفه الاجتماعي ، ونجد أن البعض قد يعانى من إعاقة واحدة و البعض الأخر يعانى من إعاقات متعددة. br وتعتبر الإعاقة السمعية من أشد وأصعب الإعاقات الحسية التي تصيب الإنسان حيث يترتب عليها فقد القدرة على النطق والتحدث بجانب الصمم الكلى وبذلك يصعب على الأصم اكتساب اللغة والكلام أو تعلم المهارات المختلفة. br و يعتمد الإنسان اعتمادا جوهرياً على حواسه ويستقبل من خلالها المعلومات والتي تكون عالمة الإدراكي والفكري والتصوري فالشخص الأصم والأبكم له عالمة الخاص ، فهو يتعامل مع الأشياء والصور أكثر من تعامله مع الكلمات المنطوقة والمكتوبة. 
   
     
PDF  
       
Tweet