بناء مقياس الرضا الوظيفى للاخصائيين الرياضيين بمديريات الشباب والرياضه

يعتبر العمل ضرورة مادية للحصول على الاجر اللازم لممارسة الحياة الاسرية والاجتماعية، وايضا لتحقيق الذات والشعور بالاندماج والمساهمة الفعالة فى تطوير المجتمع وفى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى القومى والمستوى الشخصى فالنجاح فى العمل يعد المعيار الموضوعى الذى يقوم على اساسة تقييم المجتمع لافرادة ويرتبط هذا النجاح ارتباطا وثيقا بدرجة رضاء الفرد عن وظيفتة ومدى اقتناعة بها وحبة لها، اذ يعتبر العمل فى المجتمعات المتحضرة محور الحياة النفسية للافراد ومن وسائل اشباع حاجات الانسان ورغباتة فالانسان يقضى نصف عمرةا او يزيد فى العمل ويسهم العمل الذى يقوم بة الفرد من خلال الاعباء والمسئوليات الملقاة على عاتقة فى بناء شخصيتة وتكوين خصائص وانماط سلوكة كما يلعب العمل دورا مهما فى تكيفة ومدى النجاح الذى يستطيع احرازة.فمن بين الاراء التى تناولت الرضا كوسيلة لاشباع حاجات الافراد ما ذكرة احمد صقر(1984م) من انة مجموعة المشاعر الوجدانية التى يشعر بها الفرد نحو العمل الذى يشغلة وهذة المشاعر قد تكون سلبية او ايجابية وهى تعبر عن مدى الاشباع الذى يتصور الفرد انة يحققة من عملةاهمية البحث:فى ضوء مااثير من قضايا ومشكلات الرياضة وكيفية النهوض بها فى المؤتمرات العلمية والندوات ونتيجة الخبرة الشخصية فقد لوحظ انة يوجد عدم الرضا لكثير من خريجى كليات التربية الرياضية عن العمل فى مديريات الشباب والرياضة واتجاههم نحو العمل فى التدريس او المهن الاخرى لاسباب تتعلق بعدد من العوامل الاقتصادية والاجتماعية والمهنية والشخصية.لذا تم القيام ببناء مقياس الرضا الوظيفى للاخصائيين الرياضيين حيث يتوقع الاستفادة منة على النحو التالى:1-قياس الرضا الوظيفى للاخصائى الرياضى.2-التعرف على المشكلات التى تعوق عمل الاخصائى الرياضى.ويهدف البحث الى بناء مقياس الرضا الوظيفى لدى الاخصائى الرياضى الذى يعمل بمديريات الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية.