منهاج مقترح لكرة القدم لتلاميذ المرحلة المتوسطة للبنين بدولة الكويت

مشكلة البحث وأهميته:إن عملية تطوير المنهاج عمليه لا تقل فى أهميتها عن عمليه بناءه والدليل على ذلك هو أننا لو قمنا ببناء المنهاج بأحدث الطرق وأحسن الأساليب وحسب أفضل الاتجاهات التربوية الحديثة فإن المنهاج يظهر إلى حيز الوجود وهو فى قمة الكمال ثم لو تركنا هذا المنهاج عدة سنوات دون أن يمسه أحد بالتطوير فسيحكم عليه بالتخلف والرجعية مع أن هذا المنهاج هو نفسه السابق ولم يتغير ولم يتبدل ومن هنا تظهر أهمية عمليات التطور كعمليه هامة لا غنى عنها تفرض على من يتولى بناء المنهاج أن يضع نصب عينيه أسس تطويره فالمنهاج يتأثر بالتلميذ والبيئة والمجتمع والثقافة والنظريات التربوية حيث أن كل عامل من هذه العوامل يخضع لقوانين التغير المتلاحقة والمستمرة وفقاً لما يحدث من تطور . لذا فإن تطوير المنهاج يصبح أمراً لا غنى عنه ولابد منه لكى تسير كل من العملية التربوية والتعليمية مسارها الصحيح المبنى على أسس وقواعد سليمة ولتساير ركب الحضارة. (13 .ولقد لاحظ الباحث أن منهاج كرة القدم لتلاميذ المرحلة المتوسطة للبنين بدولة الكويت وضع فى موضع التطبيق دون أن يخضع إلى مراحل التقويم خلال الحقبة الزمنية التى طبق خلالها ولذلك وجد الباحث إنه يجب أن يخضع هذا المنهاج للتقويم من أجل تحسين وتطوير العملية التعليمية والوصول إلى تحقيق الهدف منها باعتبار التقويم أداة من أدوات تطوير المنهاج كما سوف يقوم الباحث بوضع منهاج مقترح يتمشى مع عملية التطوير التي يجب أن تتناسب مع تطورات المستوى الدولي والعالمي وبما يتناسب مع تطورات المجتمع واحتياجاته.كما لاحظ الباحث من خلال الإطار المرجعي له و من خلال عمله بتدريس التربية العملية ومن منطلق انه لاعب كرة قدم دولي أن محتوى منهاج كرة القدم لتلاميذ المرحلة المتوسطة للبنين بدولة الكويت لم يحظى بالتطوير الذي يواكب أهمية هذا المنهاج ، كما أن طرق تدريسه أيضاً لم يحدث لها تطور على الرغم من ظهور أكثر من طريقة حديثة للتدريس وهزا فضلا عن الأدوات و الأجهزة التكنولوجيا و الوسائط المتعددة.الخ .