ادارة الوقت وعلاقته باتخاذ القرار لدى الاداريين الرياضيين بجامعة الزقازيق

ان المتتبع لمجريات الامور يلاحظ ان مايشهده العالم المعاصر من تطور سريع الخطى وتباين دولة وشعوبه فى ادراك هذا التطور واللحاق به قد لايمكن تفسيرة الا من خلال تباين تلك الشعوب والثقافات فى ادراك اهمية الوقت ومدى ترشيد استخدامه ، فالمتطورون ينظرون الى هذا العنصر بكل تقدير وعناية فهم يضعون لكل لحظة من لحظات الزمن حسابا لايستهان به ، اما من هم دون ذلك فالوقت بالنسبة لهم مجرد ظاهرة طبيعية تروح وتغدو بلا نهاية ولا ينقصها شىء مما يستهلك من ايام او سنين تمر دون عمل مثمر او نشاط هادف ، فعلاوة على ان كل تصرف يقوم به الفرد فى حياته لابد له من وقت يستغرقه ، نجد ان استغلال الفرد للوقت المتاح بكفاءة وفعالية يعد من اهم المعايير الفاصلة بين التصرفات الادارية الرشيدة وماعداها من تصرفات .وحيث تشير بطاقات التوصيف للعاملين بالجامعات المصرية الى ان الادارى الرياضى يعد العنصر البشرى المناط بعد تنفيذ ورعاية النشاط الرياضى فى داخل الجامعات بكل صورها وتختص هذه الوظيفة بالانشطة الرياضية ؟، ويعمل شاغل هذه الوظيفة بشكل عام بتنظيم المسابقات والبطولات على مستوى الجامعة او الكليات التابع لها ، وكذلك اعداد وتجهيز الملاعب والمنشأت وصالات التدريب والمراكز الرياضية واعداد البرامج الرياضية وعقد ممارسات وشراء وصيانة الاجهزة والادوات واختيار المدربين المتخصصين لمختلف الانشطة ، والاشراف على فرق الجامعات والكليات والقيام بالاسعافات الاولية على التغذية والاشراف على تسكين الطلاب عند السفر وكذلك اعداد السجلات والملفات لتسهيل متابعة النشاط ، الامر الذى يشير الى تعدد الادوار المنوط بها عمل الادارى الرياضى ، مما يتطلب معه حسن تنظيم وقته ، مما ينعكس على جميع النواحى الادارية وكذلك قدرته على اتخاذ القرار . ( 19 : 20)فقد لاحظ الباحث من خلال عمله كادارى رياضى بالادارة العامة لرعاية الشباب بجامعة الزقازيق تأجيل تنفيذ بعض الانشطة الطلابية بالجامعة او الغائها او اختصارها كى تتناسب مع الوقت المتاح