تأثير التمرينات التأهيليه على الكفاءه البدنيه لمرضى الشلل النصفى الناتج عن الجلطه المخيه

مشكلة البحث وأهميته :صحة الفرد هى معيار فاعلية التربية البدنية والأنشطة الرياضية حيث يعتبر الحفاظ على صحة الانسان وتحسنها من المهام الرئيسة للتربية البدنية والأنشطة الرياضية.ومن المهم جدا لرفع مستوى الحالة الصحية توفير مستوى أمثل من الكفاءة البدنية وحصانة الجسم، ومن المفيد علميا تحديد درجات الصحة كميا لدى الأصحاء (ممن ليست لديهم أعراض مرضية اكلينيكية) الأمر الذى يتيح امكانية وضع مجموعة من الاجراءات الموجهة للحفاظ على الصحة، وبصفة خاصة التى تعتمد منها على عوامل التربية البدنية.ويشير عبد اللطيف موسى الى أن خلايا المخ لا تتجدد ولايمكن تعويض ما يتلف منها ولذلك فان أقصى ما يمكن عمله لمريض السكته الدماغية هو انقاذ ما تبقى لديه من خلايا الاستفادة منها واستخدامها الاستخدام الأمثل بمساعدة الطب الطبيعى والتأهيل.فقد اصبح الشلل النصفى أحد أمراض العصر الحديث ويعتبر مرآة عاكسة لكل معاناة هذا الجيل من صراعات وضغوط الحياة اليومية التى تدفعه فى سباق محموم للوصول للأفضل مع كل ما يصاحب ذلك من قلق وتوتر وعدم استقرار واكتئاب. ومن هذا المنطلق اهتم الباحثون ليشملوا هذه الفئات بالعديد من الأبحاث العلاجية والتأهيلية حتى لا يتحولوا الى فئات المعاقين بمختلف أنواعهم ويصبحوا طاقات معطلة بالاضافة للتأثير السلبى على الاقتصادالقومى. وتتمثل مشكلة البحث فى ان التمرينات التـأهيلية تعد وسيلة أساسية ومهمة بعد مرحلة العلاج الطبيعى حيث تساعد المريض على استعادة ماتم فقده من الكفاءة البدنية نتيجة للاصابة بالجلطة المخية، هذا بالاضافة الى حدوث قصور فى وظائف بعض الأجهزة الحيوية الأخرى مثل الجهاز الدورى التنفسى نتيجة قلة الحركة. هذا ما دعى الباحث لاجراء هذه الدراسة تحت عنوان تأثير التمرينات التأهيلية على الكفاءة البدنية لمرضى الشلل النصفى الناتج عن الجلطة المخية. أهمية البحث :1 – الأهمية العلمية : تعتبر نتائج هذا البحث تأكيد على أهمية التمرينات التأهيلية وتأثيرها لايجابى على مرضى الشلل النصفى.2 – الأهمية التطبيقية : قد يساهم هذا البحث فى عملية رفع الكفاءة البدنية بعد مرحلة العلاج الطبيعى لمرضى الشلل النصفى الناتج عن الجلطة المخية.هدف البحث : يهدف البحث الى التعرف على : تأثير التمرينات التأهيلية على الكفاءة البدنية لمرضى الشلل النصفى الناتج عن الجلطة المخية.منهج البحث : وفقا لطبيعة مشكلة البحث وهدفه استخدم الباحث المنهج التجريبى باستخدام التصميم التجريبى لمجموعتين احداهما ضابطة والأخرى تجريبية بطريقة القياس القبلى والبعدى لملاءمته لطبيعة البحث.