تأثير برنامج تعليمى مقترح باستخدام الصور المسلسلة ضوئيا على تعلم بعض مهارات كرة الطائرة لدى تلاميذ الصم و البكم

تنبع الرعاية الكبيرة التي توليها الأمم المتقدمة لأبنائها الشباب من سياساتها الرامية إلى تنمية وتطوير القدرات والطاقات الخلاقة لهم، حيث يعتبرون أهم الدعامات الأساسية لبناء المجتمع الحديث واضعة نصب أعينها لما يمكن أن تفعله الطاقات الكامنة لهم في دفع عجلة التقدم والرقي. إذا ما وجدت الأرض الخصبة والتوجيه الصحيح. وقد اقتضيت حكمة الله العلي القدير ألا يكون البشر سواء، وإن كانوا سواسية لا يتفاضلون أمام الله إلا بالتقوى، فمن الناس من فضلهم الله في الرزق، ورفع بعضهم فوق بعض درجات، ومنهم من آتاه الله بسطة في العلم والجسم، ومنهم من حرم من بعض حواسه أو فقدها في مرض أو حادث خلف لديه عجزًا من نوع ما. وعند فقد الطفل لحاسة السمع يصبح الاعتماد على حاسة البصر ذات أهمية كبرى مما يستدعي ضرورة الاهتمام بكل أساليب التعلم البصري. br وأن الاهتمام بمجال الإعاقة والمعاقين أصبح في السنوات الأخيرة اهتمامًا بالغًا سواء من ناحية الدراسة العلمية أو التقدم التكنولوجي، ويرجع هذا الاهتمام إلى الاقتناع المتزايد في المجتمعات المختلفة بأن المعاقين كغيرهم من أفراد المجتمع لهما الحق في الحياة والنمو بأقصى ما تمكنهم قدراتهم وطاقاتهم، كما يرجع هذا الاهتمام أيضًا على تغير النظرة المجتمعية لهؤلاء الأفراد، والتحول من اعتبارهم عالة اقتصادية على مجتمعاتهم إلى النظرة إليهم كجزء من الثروة البشرية مما يحتم تنمية هذه الثروة والاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن. br وأن للتربية البدنية دورًا هامًّا ومباشرًا في المجالات التربوية وذلك بإعداد وتقنين البرامج الرياضية المعدلة لفئات المعاقين وإعداد المنشآت الرياضية الخاصة وإقامة مسابقات على المستويين المحلي والدولي للمعاقين إلى أن انتهى الأمر بإنشاء الاتحادات الرياضية الأهلية والدولية وتنظيم المسابقات على المستوى الأوليمبي.