دراسة تقويمية للتربية الرياضية بنوعيات التعليم الثانوى الفنى للبنات بجمهورية مصر العربية فى ضوء الاهتمام بتطوير التعليم

مشكلة البحث وأهميته : تنطلق اهداف التعليم فى جمهورية مصر العربية منخلال إستراتيجية عامة للتربية تأخذ فى اعتبارها من منظور ثقافى طبيعة الإنسان المصرى وما يحدث فى المجتمع من تطورات وتغيرات فى إطار ما يميز هذا العصر من صفات عامة للتربية وما نتوقع ان يواجهه العالم من مواقف وأحداث فى تاريخ الحضارة الإنسانية . br ويعتبر التعليم الفنى احد دعائم عركة الانتاج وتسعى الدول دائما لتطوير من اجل زيادة إنتاجها وقدرتها التنافسية على المستوى العالمى من هذا المنطلق لابد وان يكون التعليم الفنى موقعه قلب أولويات خطه التطوير . br وفى هذا الصدد يسعى المجتمع المصرى الى توفير العمالة مرتفعة المستوى القادرة على تقبل التقدم العلمى والتكنولوجى مما يؤدى الى زيادة الانتاج . br ومن منطلق ان الاستثمار المطلوب فى الوقت الحالى لتحقيق الطفرة الاقتصادية فى مصر ليس استثمار فى المعدات وحسب وانما استثمار فى البشر وذلك من خلال الاعداد الجيد لقوة العمل المدربة اللازمة للإنتاج والتقدم فى جميع النواحى وفى هذا الصدد يؤكد الرئيس ” محمد حسنى مبارك ” (1995 ) الى انه لن تكتمل رحلة التقدم بغير اطلاق قدرات الإنسان المصرى وتحويل اكبر عدد من ابناء هذا الشعب الى مشاركين بالعمل فى زيادة الإنتاج والارتقاء بجودته وتلك هى المهمه الأولى من المهام الجسام . br وتطوي مناهج التربية الرياضية لا تبدا من فراغ وإنما ينطلق من ولقع يتمثل فى مناهج وتعليم قائم بالفعل ومن هنا كانت اهمية هذا لبحث فى إخضاع الواقع للدراسة التقويمية للتعرف على الوضع الراهن للتربية الرياضية حيث انها لابد ان تستجيب للتغيرات التى تنتاب المجتمع وكذلك طبيعة العمل المهنى.