يعتمد تقدم المجتمع الي حد كبير علي اعمال وانجازات اعضائة الاكثر قدرة وكفاءة وموهبة والموهبين في كل مجتمع وفي كل مجال من مجالات النشاط الانساني هم الثروة القومية والطاقة المحركة نحو الحضارو والتقدم والرخاء وهم ذخيرة الوطن ومصدر سعادتة ورقية ان النهوض بالرياضة اصبح ضرورة قومية وانسانية باعتبارها من اهم الوسائل اعداد وتنمية موارد المجتمع بصورة شاملة وهي تلك التنمية البشرية لمواجهة التحديات الامر الذي يتطلب زيادة القدرة المعرفية والثقافية في المجال الرياضي بصفة عامة وللموهبين رياضيا بصفة خاصة حيث ان الجنس البشري بدون استثناء سوف يحقق مكاسب لايمكن تصويرها اذا احسن استغلال القوي المميزة التي منحها اللة لبعض عبادة اذا ماتم تطوير الطاقات المبدعة والخلافة التي يتحلي بها الموهبين والمبدعون والعباقرة ان البحث عن الموهبين رياضيا والتعرف عليهم قد نال اهتماما متزايدا عبر السنين كمنافسة جادة كل المستويات تقريبا ان التعرف المبكر علي الاطفال الموهبين يعتبر خطوة هامة نحو تنمية طاقاتهم والاستفادة من امكانياتهم واذا لم نتعرف عليهم في الوقت المناسب فانة يصبح من العسير علينا مواجهة احتياجاتهم وقد يتعرضون لخبرات تسئ الي الاستغلال الطبيعي لمواهبهم ومن هذا المنطل تم موخرا عام(2000م) انشاء مايعرف باسم المشروع القومي لاكتشاف الموهبين رياضيا بمدارس جمهورية مصر العربية بجميع مراحل التعليم قبل الجامعي ويعتبر هذا المشروع من المشروعات الهامة التي يمكن من خلالها اكتشاف وانتقاء النشئ الموهوب رياضيا والذذ يمكن من خلال التوجية المناسب خدمة قطاع قطاع البطولة الرياضية والعمل علي الارتقاء بمستوي النشاط الرياضي المدرسي مشكلة البحث اهتمت وزارة التربية والتعليم في العمل علي اكتشاف وانتقاء الموهبين رياضيا لما للموهبة من اهمية قصوي في المجال الرياضي حيث ان التفوق واحراز الانجاز في المجال الرياضي يعتمد علي الموهبة الرياضية والقدرات البدنية والمهارية والنفسية والمحددات الخاصة بانتقاء النشئ الموهوب بوجة عام ان مشكلة ضعف نتائج اللاعبين المصريين اثارت تفكير قادة الرياضة والمسئولين عنها في مصر حيث اكتشفوا ان اختيار الناشئين وتنمية الموهبين منهم وعملية اعدادهم تحتاج الي اعادة نظر.