فاعلية التعليم بأسلوب الاستكشاف المدعم على المستوى المهارى فى كرة القدم لتلاميذ المرحلة الإعدادية

Faculty Physical Education for Boys Year: 2005
Type of Publication: Theses Pages: 11
Authors:
BibID 10072937
Keywords : كرة القدم    
Abstract:
ملخص البحثمشكلة البحث.التربية الرياضية جزء من تراث الإنسانية الكبير , عمل دائما على إثراء حياة الإنسان بالعديد من القيم الرفيعة , وهو نظام تربوي قديم عرفته أغلب الحضارات الإنسانية القديمة , وإن تفاوتت أوضاعه ومكانته ومفاهيمه من حضارة إلى أخرى , ومن عصر إلى آخر في ضوء متغيرات مختلفة عديدة أثرت فيه , وحتى يستمر عطاء التربية الرياضية الرامي للنهوض بالفرد والمجتمع , كان لزاما علينا كأبناء لهذه المهنة النبيلة أن نعمل جاهدين على الحد من تلك المعوقات والقضايا والمشاكل الملحة التي تعترض سبيل النهوض بالمهنة والعمل على حلها بالطرق المنهجية والعلمية الفعالة .إن دراسة دافعيه الإنجاز تعد أمرا ضروريا في مجتمع طلابي جامعي ككلية التربية الرياضية والذي تحدث في قطاعاته تغيرات مهمة والذي نرى فيه منافسة بين الطلاب بعضهم وبعض وذلك للوصول إلى المستوى الأفضل من الأداء , ولهذا يعد بث روح الإنجاز بين أبناء هذا المجتمع أمرا ضروريا لرفع أدائهم وتحسينه .ويشير محمد حسن علاوي (1998م) بأنه يمكن النظر إلى دافعيه الإنجاز على أنها تمثل السعي والكفاح نحو مستوى معين من الامتياز والتفوق . كما أن هدف الإنجاز يتحدد على أنه إما التنافس مع معيار أو مستوى معين من الامتياز أو التنافس مع آخرين أو تنافس الفرد مع أداءه السابق ومحاولة السعي والكفاح نحو إنجاز متفرد والمثابرة على ذلك بالجهد الطويل المدى نحو التمكن والسيطرة في أداء ما يتميز بالصعوبة .وقد تبين أن هناك انخفاضا في دافعيه الإنجاز في بعض المجتمعات حتى التي نطلق عليها مجتمعات متقدمة حيث أنه لوحظ أن طالب الجامعة أصبح أقل قدرة على القراءة وفهم المادة المركبة إذا ما قورن بطالب الجامعة قبل هذه الفترة بعشر سنوات . فالطلبة عاجزون عن التعبير عن أنفسهم وعن صياغة الأفكار المجردة والربط بينها , ولوحظ في السنوات الأخيرة انخفاض مستوى أداء الطلاب خلال العام الدراسي , وبالتالي انخفاض ما يحصلون عليه من تقديرات في نهاية العام .وكثيرا ما يستخدم مفهوم دافعيه الإنجاز في مجال الدراسة حيث يختلف الطلاب في قوة الدافعيه نحو الإنجاز , فبعض الطلاب يتسمون برغبة شديدة في النجاح والتفوق بينما قد يبدو على البعض الآخر التكاسل وعدم الاهتمام بالدراسة وقد يرجع فشل هؤلاء إلى انخفاض في دافعيه الإنجاز , ولكن إذا ما توفرت العوامل التي تزيد من حاجاتهم للإنجاز الدراسي ربما تتغير نتائجهم إلى نجاح مستمر بدلا من التعثر والفشل .ويعتبر توقع النجاح من المتغيرات غير المباشرة الهامة التي تتعلق بدافعيه الإنجاز لدى الطلاب , فتوقع النجاح هو تقدير قابلية تحقيق النجاح في عمل ما , ولقد عرف توقع النجاح على أنه مركز التحكم , كما أنه قد وجد أنه يرتبط بكثير من سلوكيات النجاح .ومن هنا يظهر أن مركز التحكم يعبر عن أسلوب الفرد في تفاعله مع المواقف ويتوقف على مدى ثقة الفرد في قدراته وإمكاناته الخاصة من ناحية أو في اتكالية وسلبية وإلقاء مسئولية تصرفات سلوكه على قوى خارجية تقهره سلوكا وفعلا .إن الطالب الذي يحصل على درجة مرتفعة في دافعيه الإنجاز يمتلك قوى دافعيه للنجاح أقوى من قوى دافعيه لتجنب الفشـل , أما الطالـب الذي يحصل على درجة منخفضة في دافعيه الإنـجاز فعنده تجنب الفشـل أقـوى من دافعيه تحقيق النجـاح.وقد افترض وينر Weiner (1992م) أن من يتميز بدافعيه مرتفعة للإنجاز يعزي فشله للافتقار للجهد , ومن يتميز بدافعيه منخفضة للإنجاز يعزو فشله للافتقار للقدرة , وهذه المتغيرات الادراكيه تتوسط العلاقة الناتجة بين مستوى الحاجة للإنجاز وما يتبع الفشل من تنشيط الأداء وتعطيله .ولقد لاحظ الباحث أن هناك من طلاب الجامعة بصفة عامة , وطلاب كليات التربية الرياضية بصفة خاصة يتحاشون الفشل بسهوله من خلال عدم دخولهم موقف الإنجاز , وإذا اجبروا علي الدخول فانهم يستخدمون وسائل دفاعية خارجية بأسباب النجاح أو الفشل فيقولون مثلا هذه الاختبار ليس مقياسا ملائما أو جيد لقدراتنا , كما لاحظ الباحث أن طلاب كليات التربية الرياضية ينتابهم مجموعة من المخاوف كالرسوب والفشل وذلك بالرغم من ما يبذلونه من جهد , وكذلك انخفاض تقديراتهم ولا يستطيعون تفسير أسبابها . الأمر الذي يدفع الطلاب إلى الهرب من مواقف كثيرة تعليمية سواء نظرية أو عملية تستثير خوفهم .وهناك دراسات تناولت العلاقة بين بعض السمات الدفاعية ومركز التحكم في مجال التربية الرياضية كدراسة إبراهيم خليفة , وسالم حسن سالم (1986م) (2) , ودراسة أمل محمد أبو المعاطي (2000م) (19) , وكذلك دراسات في المجالات الأخرى تناولت تلك العلاقة بين دافعيه الإنجاز ومركز التحكم كدراسة عادل سعد يوسف خضر (1994م) (41) , ودراسة الشناوي عبد المنعم الشناوي (1997)(16) , ودراسة برين Brain (1978م) (84) ودراسة بلينر Blenner (1980م) (85) , ودراسة ميني Mini(1980م) (111) , ودراسة مولستاد Molestadd (1981م) (112) , ودراسة لاني Lanne (1984م) (106) ودراسة ريبينين Ripinnine (2001م) (117) , وقد أظهرت نتائج تلك الدراسات أنه توجد علاقة إرتباطية بين مركز التحكم والدافع كسمه , ووجود علاقة إرتباطية بين مركز التحكم ودافعيه الإنجاز , كما أن هناك من هذه الدراسات ما أثبت عدم وجود علاقة بين مركز التحكم ودافعيه الإنجاز . مما يتبين لنا وجود اختلافات في نتائج الدراسات التي تناولت العلاقة بين مركز التحكم ودافعيه الإنجاز هذا ما دعا الباحث إلى محاولة التعرف على كيفية تعليل طلاب كليات التربية الرياضية -كفئة نوعية- لأسباب نجاحهم وفشلهم , وكيف يؤثر تعليلهم هذا على دافعيتهم للإنجاز فيما بعد . أي محاولة التعرف على طبيعة العلاقة بين دافعيه الإنجاز ومركز التحكم لدى طلاب الاختياري بكلية التربية الرياضية للبنين جامعة الزقازيق .أهمية البحث .تتضح أهمية الدراسة الحالية في معرفة طبيعة العلاقة بين دافعيه الإنجاز ومركز التحكم لدى طلاب الاختياري بكليات التربية الرياضية للبنين وذلك فيما يلي :• تحديد أهم الجوانب التي يعزو إليها الطلاب نجاحهم أو فشلهم سواء كانت جوانب داخلية أو خارجية .• الإسهام في استثارة دافعيه الإنجاز لدى طلاب كليات التربية الرياضية بعد تحديد مستوى دافعيتهم للإنجاز .• المساعدة على شيوع دافعيه الإنجاز في مجتمع كليات التربية الرياضية مما يشجع على الإبداع الذي يتوقف على شيوع الحوافز والقيم التي تشجع على النجاح والإنجاز والمنافسة البناءة والتفوق والكفاءة .• تساعد العاملين في مجال التعليم العالي في كيفية التعامل مع النجاح والفشل في المرحلة الجامعية .أهداف البحث .يهدف البحث إلى :• التعرف على طبيعة العلاقة بين دافعيه الإنجاز ومركز التحكم لدى أفراد عينة البحث .• التعرف على الفروق بين أفراد عينة البحث في دافعيه الإنجاز ببعديها ”دافع إنجاز النجاح , دافع تجنب الفشل” وفقا للمتغيرات الآتية :- مستويات التحصيل الدراسي (راسبون وناجحون بمواد تخلف , مقبول , جيد , جيد جدا , ممتاز) .- الفرقة الدراسية (ثالثة , رابعة) .- نوع الاختياري (فردي , جماعي) .• التعرف على الفروق بين أفراد عينة البحث في مركز التحكم بأبعاده (بعد عزو الفوز ”التفوق” , بعد عزو الأداء الجيد , بعد عزو الأداء السيئ , بعد عزو الهزيمة ”الفشل”) وفقا للمتغيرات الآتية :- مستويات التحصيل الدراسي (راسبون وناجحون بمواد تخلف , مقبول , جيد جيد جدا , ممتاز) .- الفرقة الدراسية (ثالثة , رابعة) .- نوع الاختياري (فردي , جماعي) .فروض البحث .• هناك فروق بين أفراد عينة البحث في دافعيه الإنجاز ببعديها ”دافع إنجاز النجاح , دافع تجنب الفشل” وفقا للمتغيرات الآتية :- مستويات التحصيل الدراسي (راسبون وناجحون بمواد تخلف , مقبول , جيد , جيد جدا , ممتاز) .- الفرقة الدراسية (ثالثة , رابعة) .- نوع الاختياري (فردي , جماعي) .• هناك فروق بين أفراد عينة البحث في مركز التحكم( بعد عزو الفوز ”التفوق” , بعد عزو الأداء الجيد , بعد عزو الأداء السيء , بعد عزو الهزيمة ”الفشل”) وفقا للمتغيرات الآتية :- مستويات التحصيل الدراسي (راسبون وناجحون بمواد تخلف , مقبول , جيد ,جيد جدا , ممتاز) .- الفرقة الدراسية (ثالثة , رابعة) .- نوع الاختياري (فردي , جماعي) .• توجد علاقة بين دافعيه الإنجاز ببعديها (دافع إنجاز النجاح , دافع تجنب الفشل) ومركز التحكم بأبعاده (بعد عزو الفوز ”التفوق” , بعد عزو الأداء الجيد , بعد عزو الأداء السيئ , بعد عزو الهزيمة ”الفشل”) لدى أفراد عينة البحث .إجراءات البحث.• منهج البحث .استخدم الباحث المنهج الوصفي متبعا الأسلوب المسحي وذلك لملاءمته لإجراءات البحث.• مجتمع وعينة البحث .تم اختيار مجتمع البحث بالطريقة العمدية من طلاب الاختياري المستجدين بالفرقة الثالثة والفرقة الرابعة بكليات التربية الرياضية (الزقازيق , المنوفية , الزقازيق – فرع بنها) والتي تعتمد في خطتها الدراسية على لائحة موحدة.تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وممثلة لمجتمع البحث من طلاب الاختياري المستجدين بالفرقة الثالثة والفرقة الرابعة بكلية التربية الرياضية للبنين- جامعة الزقازيق حيث هي الأكثر عددا بالنسبة لطلاب مجتمع البحث والبالغ عددهم وفقا لإحصاء العام الدراسي 2002/2003م عدد 1152 طالب مستجد ؛ منهم عدد 604 طالب مستجد بالفرقة الثالثة , وعدد 548 طالب مستجد بالفرقة الرابعة , وقد استبعد الباحث عدد 100 طالب لإجراء الدراسة الاستطلاعية عليهم , منهم عدد 50 طالب مستجد بالفرقة الثالثة وعدد 50 طالب مستجد بالفرقة الرابعة ، كما تم استبعاد عدد 18 طالب منهم عدد 6 طلاب قاموا بتقديم عذر مقبول عن السنة الدراسية 2002/2003م ، ومنهم عدد 7 طلاب غير ملتزمين بحضور المحاضرات وهم من فاقدي النسبة في عدد المحاضرات الدراسية ، وعدد 5 طلاب مستجدين بالفرقة الثالثة وقد قاموا بالتحويل إلى كليات أخرى ، وقد استبعد الباحث عدد 25 طالب لعدم التزامهم بتعليمات الإجابة علي مفردات الاستبيان ، وبذلك أصبح العدد النهائي لعينة الدراسة الأصلية عدد 1009 طالب مستجد منهم عدد 565 طالب بالفرقة الثالثة ، وعدد 444 طالب مستجد بالفرقة الرابعة وذلك بنسبة 88% من المجتمع الأصلي للبحثأدوات جمع البيانات .استخدم الباحث في جمع البيانات والمعلومات المتعلقة بهذا البحث الأدوات التالية :• قائمة دافعيه الإنجاز للرياضيين بعد تعديل عباراتها.• اختبار العزو (مركز التحكم) للرياضيين بعد تعديل عباراته.• كشوف تقديرات ودرجات التحصيل الدراسي للطلاب .اعتمد الباحث علي كشوف تقديرات ودرجات طلاب الفرقة الثالثة والفرقة الرابعة بكلية التربية الرياضية للبنين جامعة الزقازيق وذلك بعد اعتمادها وإعلانها للعام الجامعي 2002 /2003م كمؤشر ودلالة لمستوي التحصيل الدراسي للطلاب الآتي :1- راسب وناجح بمواد (تم جمعهما نظرا لصغر عدد الطلاب الراسبين).2- مقبول.3- جيد.4- جيد جدا.5-ممتاز.الدراسة الاستطلاعية :قام الباحـث بتطبيق قائمة دافعـيه الإنجـاز للرياضيين بعد تعديل عباراتها , واختبار مركز التحكم بعد تعديل عباراته علي عينة ممثلة لمجتمع البحث وقوامها عدد 100 طالب ”50 طالب مستجد بالفرقة الثالثة ،50 طالب مستجد بالفرقة الرابعـة ” فـي الفترة ما بين 3/5/2003 إلى 18/5/2003 .الأسلوب الإحصائي .استخدام الباحث المعالجات الإحصائية التالية:• المتوسط الحسابي . Arithmetic Mean• الانحراف المعياري . Standard Deviation• معامل الالتواء والتفلطح . Skew ness & Kurtosis• معامل الارتباط البسيط .Person Correlation• تحليل التباين أحادي الاتجاه . Analysis of Variance one way• معادلة ألفا (كرونباك) . Alpha Coefficient• اختبار ” ت ” . T.test• طريقة شيفيه لحساب دلالات الفروق بين المتوسطات .Scheffeوذلك عند مستوى دلالة0.05الاستنتاجات .في ضوء أهداف البحث وتساؤلاته وفي حدود عينة البحث وخصائصها والمنهج المستخدم ومن خلال المعالجات الإحصائية وعرض ومناقشة النتائج أمكن التوصل إلى الاستنتاجات التالية :• الاستنتاجات الخاصة بالفروق بين أفراد عينة البحث في دافعيه الإنجاز وفقا ”لمستويات التحصيل الدراسي , الفرقة الدراسية , نوع الاختياري” .- وجود فروق دالة إحصائيا بين طلاب الاختياري الراسبون والناجحون بمواد تخلف وكل من المستويات التحصيل الأخرى وهي ( جيد , جيد جدا , ممتاز ) في دافع إنجاز النجاح وذلك لصالح تلك المستويات , وكذلك وجود فروق دالة إحصائيا بين طلاب الاختياري الحاصلون على تقدير مقبول وكل من مستويات التحصيل الأخرى وهي ( جيد , جيد جدا , ممتاز ) في دافع إنجاز النجاح وذلك لصالح تلك المستويات , وكذلك وجود فروق دالة إحصائيا بين طلاب الاختياري الحاصلون على تقدير جيد وطلاب الاختياري الحاصلون على تقدير جيد جدا وذلك لصالح طلاب الاختياري الحاصلون على تقدير جيد جدا في دافع إنجاز النجاح , وكذلك وجود فروق غير دالة إحصائيا بين مستويات التحصيل الدراسي في دافع تجنب الفشل لدى طلاب الاختياري بكلية التربية الرياضية للبنين جامعة الزقازيق .- وجود فروق غير دالة إحصائيا بين طلاب الاختياري بالفرقة الثالثة وطلاب الاختياري بالفرقة الرابعة في دافع تجنب الفشل , وكذلك وجود فروق دالة إحصائيا بين طلاب الاختياري بالفرقة الثالثة وطلاب الاختياري بالفرقة الرابعة في دافع إنجاز النجاح وذلك لصالح طلاب الاختياري بالفرقة الثالثة .- وجود فروق دالة إحصائيا بين طلاب الاختياري الفردي وطلاب الاختياري الجماعي في دافع إنجاز النجاح وذلك لصالح طلاب الاختياري الفردي , وكذلك وجود فروق دالة إحصائيا بين طلاب الاختياري الفردي وطلاب الاختياري الجماعي في دافع تجنب الفشل وذلك لصالح طلاب الاختياري الفردي .• الاستنتاجات الخاصة بالفروق بين أفراد عينة البحث في مركز التحكم وفقا ”لمستويات التحصيل الدراسي , الفرقة الدراسية , نوع الاختياري” .- وجود فروق دالة إحصائيا بين طلاب الاختياري الراسبون وناجحون بمواد تخلف وكل من مستويات التحصيل الأخرى وهي (جيد ، جيد جدا) في بعد عزو الفوز (التفوق) وذلك لصالح تلك المستويات , وكذلك وجود فروق دالة إحصائيا بين طلاب الاختياري الحاصلين علي تقدير مقبول وطلاب الاختياري الحاصلين علي تقدير جيد جدا وذلك لصالح طلاب الاختياري الحاصلين علي تقدير جيد جدا في بعد عزو الفوز (التفوق) , وكذلك وجود فروق غير دالة إحصائيا في مستوى التحصيل الدراسي في بعد عزو الأداء الجيد , وبعد عزو الأداء السيئ , وبعد عزو الهزيمة (الفشل) لدى طلاب الاختياري بكلية التربية الرياضية للبنين جامعة الزقازيق .- وجود فروق دالة إحصائيا بين طلاب الاختياري بالفرقة الثالثة وطلاب الاختياري بالفرقة الرابعة في بعد الأداء الجيد وذلك لصالح طلاب الاختياري بالفرقة الثالثة , وكذلك وجود فروق دالة إحصائيا بين طلاب الاختياري بالفرقة الثالثة وطلاب الاختياري بالفرقة الرابعة في بعد عزو الهزيمة(الفشل) وذلك لصالح طلاب الاختياري بالفرقة الرابعة , وكذلك وجود فروق غير دالة إحصائيا بين طلاب الاختياري بالفرقة الثالثة وطلاب الاختياري بالفرقة الرابعة في بعد عزو الأداء السيئ , وبعد عزو الفوز (التفوق) لدى طلاب الاختياري .- وجود فروق دالة إحصائيا بين طلاب الاختياري الفردي وطلاب الاختياري الجماعي في بعد عزو الفوز (التفوق) وذلك لصالح طلاب الاختياري الفردي ,وكذلك وجود فروق غير دالة إحصائيا بين طلاب الاختياري الفردي وطلاب الاختياري الجماعي في بعد عزو الأداء الجيد , وبعد عزو الأداء السيئ , وبعد عزو الهزيمة (الفشل) لدى طلاب الاختياري .• الاستنتاجات الخاصة بطبيعة العلاقة بين دافعيه الإنجاز ومركز التحكم لدى أفراد عينة البحث.- توجد علاقة ارتباطيه بين دافع تجنب الفشل كأحد أبعاد قائمة دافعيه الإنجاز للرياضيين ودافع إنجاز النجاح وكذلك مع بعد عزو الفوز (التفوق) وكذلك مع بعد عزو الهزيمة (الفشل) وكذلك مع بعد عزو الأداء السيئ كأبعاد لاختبار العزو(مركز التحكم) للرياضيين لدى أفراد عينة البحث , وكذلك توجد علاقة ارتباطيه بين دافع إنجاز النجاح كأحد أبعاد قائمة دافعيه الإنجاز وعزو الفوز (التفوق) وكذلك مع عزو الأداء الجيد كأبعاد لاختبار العزو (مركز التحكم) لدى أفراد عينة البحث .التوصيـــاتانطلاقا من نتائج التحليل الإحصائي وفي ضوء نتائج البحث والاستنتاجات التي تم التوصل إليها يوصي الباحث بما يلي :• مراعاة تشجيع الطلاب وتدعيمهم في المواقف التي يؤدون فيها بنجاح ، والتعامل معهم بحيادية عند الفشل ، وما يرتبط بذلك من إنماء الدافع للنجاح ، وانخفاض دافع تجنب الفشل ، وهو ما يتميز به مستوي دافعيه الإنجاز العالية .• إجراء المزيد من الدراسات والبحوث المتعلقة بدافعيه الإنجاز ، ومركز التحكم ، والتحصيل الدراسي , وكذلك الاهتمام بوضع برامج إرشادية تستهدف تنمية دافعيه الإنجاز لطلاب كليات التربية الرياضية .• يجب تشجيع الطلاب علي عزو نجاهم وفشلهم إلى الجوانب الداخلية غير المستقرة ، والتي يمكن التحكم فيها مثل الجهد والاهتمام بدلا من الجوانب الداخلية المستقرة ، والتي لا يمكن التحكم فيها مثل القدرة ، أو الجوانب الخارجية سواء المستقرة أو غير المستقرة والتي لا يمكن التحكم فيها مثل الخط ، المواد الدراسية ، الامتحان . 
   
     
PDF  
       
Tweet