تأثير إستخدام التدريس المصغر بالأسلوب التعاونى على مستوى أداء بعض المهارات الأساسية فى تنس الطاولة

Faculty Physical Education for Boys Year: 2005
Type of Publication: Theses Pages: 128
Authors:
BibID 10072782
Keywords : تنس الطاولة    
Abstract:
أولاً المقدمة:إن التغيير المتسارع في جميع مجالات الحياة هو السمة المميزة لعصرنا الحالي بل أن معدلات سرعة هذا التغيير تكاد تصطدم بالكثيرين سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات ونتيجة لهذه التغيرات كان من الضروري الاستجابة لها من خلال تغيير وظائف المؤسسات بكافة أنواعها وأشكالها وأحجامها. وتعتبر مؤسسات التربية في أي مجتمع أولى من أي مؤسسات أخرى بالتغيير لمجاراة طبيعة العصر والاستجابة للتحولات التي تكتسح مجالات الحياة المختلفة.ومن بين التغييرات الكبيرة التي يتسم بها عالمنا المعاصر تلك الثورة التكنولوجية الهائلة والتقدم التقني الهائل الذي تشهده على المستويات وكان لابد على التربية بصفة عامة والتربية الرياضية بصفة خاصة أن تستجيب لهذه الثورة التقنية بحيث تعكس برامجها ومقرراتها وأنشطتها عناصر هذه التكنولوجيا وبالتالي تنقلها للأجيال المعاصرة حتى يمكنهم التكيف مع طبيعة العصر الذي يعيشونه وأيضاً حتى تستفيد التربية من مخترعات ومنتجات تلك الثورة التكنولوجية في تفعيل أنشطتها وتسهيل مهامها وتحقيق أهدافها ونظراً للتغيرات الكبيرة التي يشهدها المجتمع العالمي مع دخول عصر المعلومات وثورة الاتصالات فإن الحاجة الماسة في هذا الوقت بالذات إلى تطوير برامج المؤسسات التعليمية لكي نواكب تلك التغيرات ولذا فقد تعالت الصيحات لإعادة النظر في محتوى العملية التعليمية وأهدافها ووسائلها بما يتيح للطالب في كل مستويات التعلم الاستفادة القصوى من الوسائل والأدوات التكنولوجية المعاصرة في تحصيله الدراسي واكتسابه للمعارف والمهارات التي تتفق وطبيعة العصر الذي تعيشه.(مصطفى عبدالسميع: 9، 10)ويرى الغريب زاهر ، إقبال بهباني 1999م أن تكنولوجيا التعليم تهتم بالمنهجية ومجموعة الأساليب التي يتم توظيفها في تطبيق المبادئ العامة، ويؤكد على الجهد مع الآلات أو بدونها وهذا الجهد يستخدم للتحكم في نسبة الأفراد بغرض إحداث تغيير في الحالة التعليمية أو الحصول مخرجات تعليمية أخرى.(3: 56)كما تلعب تكنولوجيا التعليم دوراً هاماً في مجال التعليم بصفة عامة وإعداد المعلمين بصفة خاصة وذلك بمواجهة المشكلات التي تعوق تطور العملية التعليمية المستندة على المناهج والمعلمين وأساليب وطرق التدريس. (محمد سعد ومصطفى السايح: 121)كما يشير مصطفى السايح ، صلاح أنس 2000م أن ظهور التقنيات التعليمية الحديثة، واقتحامها ميدان التربية والمحيط التعليمي من جميع جوانبه كالتليفزيون التعليمي Instructional T.V. ، والفيديو Vidio ، والكمبيوتر Computer وغيرها قد أدى إلى فاعلية ونقل وتعليم المقررات الدراسية سواء كانت دراسية أو عملية بالإضافة إلى المعارف المرتبطة بها.(17: 1)ويشير كل من محمد سعد زغلول ومكارم حلمى 2001م إلى أنه يمكن الاستفادة من تكنولوجيا التعليم في المجال الرياضي، حيث أنها تسمح في نجاح عملية التعلم الحركي من خلال بناء التصور الحركي للأداء عند المتعلم، فمن خلال عمليات العرض ثم استخدام عائد المعلومات (التغذية الراجعة) لكى يمكن التأثير الإيجابي في بناء وتطوير التعلم الحركي عند المتعلم.(9: 22)تشير عفاف عبد الكريم 1994م أن التدريس كعلم تطبيقي يعتمد على تكنولوجيا التعليم ودوره في العملية التربوية كما يؤكد بعض التربويين على أهمية هذا الدور مشيرين إلى تكنولوجيا التعليم بمفهومها الحديث من أجهز، وأدوات وموارد ومواقف تعليمية واستراتيجية تعليمية وتقييم مستمر وتغذية رجعية ودور جيد للمعلم ومشاركة فعالة للتلاميذ، تدخل في جميع المجالات التربوية مما يؤدي إلى التطور التربوي الفعال والزيادة في مردود العملية التعليمية.(4: 19)كما أن وسائل التكنولوجيا تعرف بأنها الأنظمة التي يمكن توظيفها في مجال التعليم سواء أكانت بسيطة أو معقدة، وجهاز أو مادة تعليمية، أم كليهما معاً وفق أسلوب منظم لتحقيق أهداف محددة بأقصى درجة ممكنة من الفاعلية والكفاءة وبعبارة أخرى فإن وسائل تكنولوجيا التعليم تعني البرمجيات والأجهزة والمواقف التعليمية التي يستخدمها المعلم أو المتعلم بمهارة في مجال التواصل التعليمي وفق نظام معين بقصد الانتقال بالمتعلم من واقع الخبرة المجردة إلى واقع الخبرة المحسوسة، مما يسهل عملية التعليم، ويحقق النمو الشامل المتكامل للمتعلم.(محمد السيد على : 37، 42)والتدريس المصغر عبارة عن موقف تدريبي حقيقي صغرت جميع عناصره، ويعطي الفرصة للمتدرب لكي يمارس التدريس، كما أن هذا الأسلوب يكون من عدد صغير من الطلاب يتراوح ما بين (7: 10) طلاب مما يعطي فرصة للمعلم أن ينظر لكل متعلم على أنه حالة فردية وأن يراعى الفروق الفردية بين المتعلمين وتعتمد فكرة التدريس المصغر على ركائز أساسية منها:أ-التخطيط: يرسم الخطوط الرئيسية ووضع الأسس العلمية لمادة الدرس وطريقة العرض والمناقشة والزمن والعدد.ب-التوجيه: وهي عملية تقوم بين المشرف والطالب.جـ-التدريب: لإتقان المهارات التدريسية وتطبيقها ودراسة الأجهزة وصياغة الأسئلة.هـ-المتابعة: حيث يقوم المعلم باختيار ومراقبة وضبط السلوك والاستجابات والتغييرات والانفعالات التي تظهر عند طلابه ثم يعدل من سلوكهم وطريقتهم ونشاطهم تبعاً لذلك.و-الأداء والتنفيذ: يتم بتحليل المادة إلى مهارات تتكون من نماذج لخطوات الدرس.ز-حيوية المعلم: وهي ضرورية لنجاح القيادة وسلامة التنفيذ وتقبل المادة.ثانياً مشكلة البحث:يعتمد التدريس المصغر على عدة خبرات تؤثر في قدرات الطلاب ومعارفهم فهناك خبرة المشرف ثم الدرس المسجل على الفيديو وآراء المجموعات المتعاونة في الدرس ثم النقد الذاتي بعد مشاهدة التسجيل وكل هذه تعتبر مصادر عملية للتغذية الراجعية والتي قد تتطلب إعادة التسجيل لهذا الدرس بعد المناقشة والتحليل والنقد والتقويم.(محمد رضا البغدادى: 27-60)واستخدام الفيديو كتقنية في تدريب الطلاب أثناء برامج إعدادهم يؤدي إلى نتائج جيدة في اكتسابهم الكفاية التدريسية اللازمة لإعدادهم المهني.كما يشير تيوير 1995م في دراسة أكدت على أهمية تعرض المدرسين المبتدئين لعوامل مساعدة مثل الفيديو والمقابلة، حيث أشارت النتائج إلى المعلومات البصرية والتغذية المرتدة أثرت إيجابياً على المدرسين وتعلموا من خلال طرق مختلفة وعليه فإن التدريس المصغر كأحد الأساليب التي أسهمت بنصيب وافر في عملية إعداد المعلم سواء قبل الخدمة أو بعدها، فالتدريس المصغر تقنية للتدريب على اكتساب مهارات التدريس بصفة خاصة وكذلك المهارات الأدائية. ولذلك فإن تطبيقه في الميدان التربوي اتجه إلى تدريب الطالب على مهارات مهنة التدريس حيث الإلمام بها يؤدي إلى خلق معلم جيد وتدريس على المستوى المطلوب مما ساعد على بناء معلم المستقبل وتحسين عملية التدريس ومن هنا فإن التدريس المصغر هو مجرد أسلوب من أساليب التعلم والتدريب يتوقف بنجاحه أو فشله على الطريقة المستخدمة في تنفيذه.(محمد سعد ومصطفى السايح: 57-130)ولقد شهدت السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظا ًفي ميدان التعليم، فلم يعد الاهتمام بالمعلومات هو الغاية الوحيدة من العملية التعليمية، بل زاد الاهتمام بشكل ملحوظ بالمتعلم وذلك من خلال تشجيعه على القيام بمزيد من النشاط والتفاعل مع زملاءه كمجموعة وكأفراد، وإتاحة الفرصة له ليعلم كيف يتعامل مع الآخرين حيث يصبح أقدر على الانتماء إلى الجماعة، وأيضاً دعم الروابط بينه وبين أقرانه، مما يؤدي إلى اكسابه المهارات الاجتماعية، ومهارات الاتصال، وتنمية اتجاهات إيجابية نحو زملاءه.(أحمد جابر ومصطفى زيدان : 470)والتعلم التعاونى إحدى إستراتيجيات التعلم القائمة على العمل في مجموعات من اجل تحقيق هدف محدد بحيث يصبح كل فرد فيها مسئولا عن نجاح أو فشل المجموعة ، لذا يسعى كل فرد إلى التعاون مع باقي أفراد المجموعة من اجل تحقيق الهدف المشترك.( كوثر كوجاك : 31 ،32 )وفى التعلم التعاوني يعمل التلاميذ معا لتحقيق أهداف المجموعة ، وبالتالي يشعر التلميذ بمسئوليته تجاه نفسة ونحو مجموعته بأكملها ، وباستخدام تلك الاستراتيجية تنمى لدى التلاميذ المهارات الحركية ، العمل الجماعي ، التغذية الراجعة وغيرها من المهارات المفيدة للتلاميذ(Dyson: 141).وبالتالي لاقت إستراتيجية التعلم التعاوني اهتماما واسعا في القرن الحالي ، واستخدامها بديل للتعلم التقليدي الذي يثير التنافس بين التلاميذ بدلا من التعاون الذي يؤدى إلى العمل الجماعي لإنجاز أهداف مشتركة (Mclean : 120-124 ) .والتعلم التعاوني هو أحد الإستراتيجيات التدريسية التي تعود بمردود جيد على التلاميذ ، ومنها نمو المهارات الأكاديمية والاجتماعية ، وبناء الاتجاهات الإيجابية نحو التعلم والمادة التعليمية (okebukola : 580-590 ) .ويشير ديفيد واخرون Deved et al إلى أن التعلم التعاوني هو طريقة تعليمية يحدث فيها تفاعل اجتماعي جماعي بين التلاميذ من اجل إنجاز هدف مشترك يؤدى إلى الإنجاز الأكاديمي المرتفع ، الاستفادة من زمن التعلم ، تطور الإدراك الفكري.(27: 134)ويذكر جونسون Jinson أنة يجب استخدام التعلم التعاوني داخل العملية التعليمية لماله من مزايا متعددة مثل الشعور بالانتماء والقبول والتدعيم ، كما أن مواقف التعلم التعاوني تدرب التلاميذ على ممارسة المهارات الاجتماعية اللازمة للإبقاء على علاقات التفاعل (6 : 50 ) .ويوضح أدمز Adams 1990م وآخرون أن استخدام استراتيجية التعلم التعاوني تؤدي إلي تنمية روح الفريق بين التلاميذ بدلا من الفردية والتنافسية، فهي تؤكد علي تعلم التلاميذ معا من خلال تواجدهم في مجموعات من التلاميذ مختلفين في قدراتهم، بحيث يتعاون التلميذ المتفوق مع التلميذ الضعيف أو بطئ التعلم، فهم يعملون معا ويتعاونون من أجل تحقيق هدف تعلم موحد ويشعر كل تلميذ فيها أن نجاح أو فشل أي تلميذ يؤثر بالإيجاب أو السلب ليست عليه فحسب بل ويؤثر علي المجموعة كلها.(6:22)أن إستراتيجية التعلم التعاوني من الإستراتيجيات الهامة للمتعلم في المراحل التعليمية الأولى ، حيث تكون لديهم طاقات هائلة يمكن تنميتها والاستفادة منها في عملية التعلم من خلال إيجاد التعاون بينه وبين زملائه في هذه المرحلة ، مما يؤدى إلى زيادة التواصل فيما بينهم ، وبالتالي تطوير المهارات الحركية لديهم من خلال التعلم التعاوني .ويعتبر التعلم التعاوني بديل للتعلم التقليدي ويمكن استخدامه لجميع المراحل السنية والمستويات ، بالإضافة إلى أنة يجعل المتعلم اكثر انجذابا وتحمل للمسئولية عند توزيع العمل عليهم ، بالإضافة إلي زيادة الدافعية وتنمية المهارات الاجتماعية لديهم .وتعد رياضة تنس الطاولة من الرياضات المحببة التي فرضت نفسها على الساحة الشعبية في كثير من الدول وحيث أن لكل نشاط رياضي تاريخ يبين لنا كيف ومتى نشأ، وما هو موطنه الأصلي، إلا أن الآراء قد تباينت حول أصل هذه الرياضة، ومازالت هناك تساؤلات عن من الذي ابتكرها أولاً ، أو في أي من الدول نشأت بالتحديد نظراً لأنه غير معروف ذلك حتى الآن بدقة.وتعتبر المهارات الحركية التمهيدية في لعبة تنس الطاولة الأساس الهام والفعال في تكوين اللعبة إذ أنه لا يمكن لأي لاعب أن يمارس هذه اللعبة أو يتقدم في أي مرحلة فيها إلا بعد أن يمتلك القاعدة الأساسية لهذه المهارات بأنواعها المختلفة، وبمستوى عال من الكفاءة البدنية والمهارية والخططية، بالإضافة إلى قدرة عالية من التركيز والتجديد وسرعة التصرف في اختيار كل الحركات الهادفة والاقتصادية التي تسمح باستمرار اللعب وإنجازه بكفاية في مواقفه المتعددة بطريقة قانونية.(الين وديع: 15-73)وفي لعبة تنس الطاولة يعتبر تعلم وإتقان المهارات الأساسية من أهم العوامل التي تساعد اللاعب على تحقيق الفوز حيث أنه لا يمكن أن يتم تنفيذ أي واجب خططي سواء أكان هجومي أو دفاعي إلا عن طريق الإتقان الجيد لهذه المهارات ويؤكد ذلك اهتمام الكثير من دول العالم المتقدمة في هذه اللعبة على المستوى العالمي فهم يعملون على الارتقاء بمستوى الأداء المهاري الذي يلعب الدور الأساسي خلال المنافسات حيث يتحتم على اللاعب أداءة في جميع المواقف المختلفة التي تتطلبها اللعبة بغرض الوصول إلى أفضل النتائج مع الاقتصاد في الجهد بمعنى أن نجاح أي لاعب يتوقف على مدى استطاعته على تنفيذ تلك الأداءات بأنواعها المختلفة بتفوق وبأقل قدر من الأخطاء ومع الاقتصاد في الجهد.ومن منطلق خبرة الباحث في مجال لعبة تنس الطاولة وعمله معيداً بكلية التربية الرياضية للبنين جامعة الزقازيق ومعاوناً لتدريس مادة تنس الطاولة لطلاب الكلية لاحظ انخفاض مستوى أداء الطلاب الذين لم يسبق لهم تعلم مهارات تنس الطاولة عن المستوى المطلوب بالرغم من توافر الأدوات اللازمة لتعلم تنس الطاولة.ويرى الباحث أن السبب في ذلك قد يرجع إلى عدم مناسبة طريقة التدريس المتبعة (الشرح والنموذج) مع هؤلاء الطلاب وعدم استخدام الوسائل التعليمية في تعلم مهارات تنس الطاولة فالطريقة التقليدية يقوم بها المعلم بشرح المهارة لفظياً ثم أداء النموذج دون مشاركة المتعلمين مشاركة فعلية في الموقف التعليمي. الأمر الذي لا يراعى فيه المعلم الفروق الفردية لدى المتعلمين ، كما أن هناك من لا يستطيع رؤية النموذج وبالتالي تنخفض دافعيتهم لتعلم مهارات تنس الطاولة مما قد يؤثر على قدرة أدائهم لهذه المهارات.وهذا الأمر يتطلب من القائم بعملية التعليم البحث عن طريقة للتدريس يجعل العملية التعليمية أكثر تشويقاً، وتعمل أيضاً على توصيل المعلومة للمتعلمين بسهولة وبدون ملل وتجذب انتباههم ودافعيتهم وتثبت الخبرات التعليمية لديهم وبالتالي تحقق الأهداف التعليمية المرجوة للوصول إلى أفضل النتائج.ومن خلال ما تيسر للباحث من قراءات للمراجع العلمية المتخصصة ومن خلال المسح المرجعي للدراسات والبحوث السابقة في مجال تنس الطاولة لاحظ أنه لم يتعرض أحد من الباحثين - في حدود علم الباحث - لاستخدام التدريس المصغر بالأسلوب التعاوني للتعرف على أثره على بعض المهارات الأساسية في تنس الطاولة.وقد لاحظ الباحث من خلال عمله أن الأسلوب التقليدي فى عملية التعلم يعتبر ذو تأثير محدود حيث يعتمد على أوامر المعلم حيث لايمكن للمتعلم التعبير بحرية عن آرائهم ، والتواصل فيما بينهم ، بينما في التعلم التعاونى نجد تنسيق الجهود بين المعلم والمتعلم وتقسيم العمل فيما بينهم وتبادل الآراء والمقترحات والمساعدة فيما بينهم وبالتالى قلة صعوبة الاتصال . ومن هنا تظهر أهمية استخدام التدريس المصغر بالأسلوب التعاونى في مسايرة تطور الاستراتيجيات التعليمية والارتقاء بها . مما دعي الباحث إلى إجراء دراسته الحالية.أهـداف البحث:يهدف هذا البحث إلى:التعرف على مدى تأثير استخدام التدريس المصغر بالأسلوب التعاوني على بعض المهارات الأساسية في تنس الطاولة.الفروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى لبعض المهارات الأساسية فى تنس الطاولة.فـروض البحث:في ضوء هدف البحث يفترض الباحث ما يلى:التدريس المصغر بالأسلوب التعاوني له تأثير إيجابى دال إحصائياً على بعض المهارات الأساسية في تنس الطاولة.توجد فروق دالة إحصائياً بين المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى لبعض المهارات الأساسية فى تنس الطاولة ولصالح المجموعة التجريبية. المصطلحات المستخدمة في البحث:التعلــم:هو العملية التي يمكن عن طريقها التحكم عن قصد، وإدارة بينه المتعلم ليتمكن من تعلم كيفية القيام، أو ممارسة نوعاً من السلوك المحدد تحت ظروف معينة أو في صورة استجابات لمواقف معينة.(وفيقة سالم: 19)تكنولوجيا التعليم:ويشير هذا المصطلح إلى استخدام الوسائل التكنولوجية في التعليم مثل الحاسوب ، معامل اللغات ، الآلات التعليمية ، الصور ، الشفافيات والأفلام.. بقصد تحسين وزيادة فعالية العملية التعليمية.(محمد السيد على : 97)التدريس المصغر:هو عبارة عن موقف تدريبي أو تعليمي حصصي مصغر ويستغرق عادة ما بين 5-20ق ويضم ما بين 4-10من التلاميذ أو الزملاء ويتشابه في كل شىء مع الموقف التدريسي أو التدريبي الحقيقي ما عدا زمن حصة وعدد التلاميذ.(محمد عطية ومحمود حمدى: 66)التعلم التعاوني :هو التعلم ضمن مجموعات صغيرة من التلاميذ حيث يسهم في عمل التلاميذ سويا بفاعلية ومسـاعدة بعضـهم البعض لرفع مسـتوى كل فـرد منهم وتحقيق الهدف التعليمي المشـترك ( salvin : 351 ) .كما يعرف على أنه أسلوب للتعليم والتعلم يتم فيه تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة تضم كل منها مختلف المستويات التحصيلية ، ويتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة (إنترنيت ).+ 
   
     
PDF  
       
Tweet