تأثير أسلوبي التعلم التعاوني والمبرمج على فاعلية أداء بعض المهارات الأساسية لدى الملاكمات المبتدئات

مشكلة البحث واهميته تعتبررياضة الملاكمة من اهم الالعاب الفردية التى تهتم بها مصر فى الاونة الاخيرة نتيجة ما تم تحقيقه من انجازات على مستوى العالمى فقد حققت مصر العديد من المتداليات الذهبية والفضية والبرونزية بعد غياب طويل عن الانجازات على المستوى القارى وقد قام الاتحاد المصرى للملاكمة بادخال الملاكمة النسائية بعد ان حثت اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولى للملاكمة للهواة بضرورة ادخالها فى نشاط الملاكمة بمصر ويشير اسماعيل حامد (1999) ان الاتحاد لدولى للملاكمة قد اضاففى مؤتمرة عام (1998) بعض التعديلات فى مواد القانون تنص على تكون قواعد البطولات العالمية للملاكمة للناشين متطابقة لبطولات السيدات للناشئات كلما امكن ذلك وقرر ايضا ان تقام بطولة الكبار والشباب للسيدات موازية لبطولات الرجال وفقا للقواعد الموضوعة للملاكمة النسائية اذا توافر عدد المشاركات فى البطولةوانتشرت الملاكمة النسائية فى مصر وفى العديد من دول العالم وادرجتا فى كثير من البطولات الدولية اخرها بطولة احمد توفيق الدولية للملاكمةعام 2003 باسطنبول (تركيا) والتى اشترك فيها 17 دولة وبطولة العالم فى النرويج عام 2004م ظهلرت الملاكمة النسائية بمصر عام 1997 ببدايات متواضعة بمدينة الزقازيق للملاكمة بعد طرح الفكرة من د/ اسماعيل حامد نائب رئيس الاتحاد الدولى ورئيس الاتحاد المصرى والعربى للملاكمة ثم انشرت الفكرة بمناطق الاتحاد بالمحافظات ومنذ ذلك التاريخ نظمت بطولات على مستوى المناطق والاندية بواقع بطولة كل عام وقد قام الباحث بعمل مسح اللقاءات والبطولات وانجازات مصروالتى جعلتها من الدول الرائدة فى الملاكمة النسائية ففى عام 2001 حصلت مصر على المركز الاول فى اول بطولة افريقية للملاكمة بنظمها الاتحاد المصرى للملاكمة وجاء انجاز الافضل عام 2004 فى بطولة العالم بالنرويج بحصول اللاعبة مروه بكر حبيش على المركز الثالث والميدالية البرونزية وللاستمرار فى تحقيق الانجازات وادارة وادارة البطولاتبشكل جيد وضع الاتحاد المصرى تعليمات للملاكمة النسائية ركز فيها على كيفية التعامل بين المدرب والملاكمات ومن خلال لجنة الملاكمة النسائية للهواة برئاسة د/ ماجدة اسماعيل عضو الاتحاد وعضو اللجنة النسائية بالاتحاد الدولى للملاكة للهواة aibaويرى الباحث ان هذه التعليمات قد تقف عائقا امام المعلم عند تعليم المهارات بالرغم انها تؤثر بشكل ايجابى على نسبة المشاركات فى اللعبة بالاضافة الى انه لايوج معلمات يجعل المهمة صعبة امام المعلم فى طل احتياجه الى نقل المعلومة فى صورتها كاملة التطبيق الناجح لها مع اكتساب المتعلمة الثقة اثناء الاداء لذلك تدور فكرة البحث هو اللجوء الى تطور الحادث فى اساليب التعليم للاستفادة منها فى اختيار الاسلوب الامثل الذى يساعد المعلم تحقيق اهدافه واكتساب المتعلمة الاداء الجيد والاقبال على التعلم ومن قراءات الباحث واطلاعه بالمراجع العلمية وابحاث طرق التدريس وجد ان هناك بعض اساليب التدريس التى تتيح توظيف مهارات التعلم بفاعلية عالية مما يسهم فى تطوير اللاعب حركيا ومعرفيا ووجدانيا وتزويده بسلاح هام يمكنه من استيعاب معطيات العصر القادم والتعليم المبرمج وهما نمطان من انماط التعلم التى تجعل المعلم ان يتعلم مايري هو بنفسه ان يتعلمه ومن خبره الباحث الميدانية وجد انه ينبغى استخدام الانماط التدريسية المناسبة للموقف التعليمى شريطة عدم استخدام الاستحسان او الضغط والسيطرة على التلاميذ كل وقت الحصة بل ضل استخدام الاسلوب الوسطى وان يستخدم المدخل النفسى لكل تلميذ حتى يصمن تحقيق اهدافه التعليمية وليس الخلل فى نظام التدريس التقليدى المستخدم فط ولكن المشكلة تكمن فى تغير ظروف المحيطة بالتعليم دون يتلاءم مع المستجدات وايجاد بدائل لطرق التدريس التى تتناسب وخصائص هذه الفئة من المتدربين مما دفع الباحث الى ايجاد نمط تعليمى لايعيق نمو قدراتهم واظهار مواهبهم وبالمسح المرجعى لبعض ابحاث طرق التدريس جد الباحث ان هناك بعض اساليب التدريس التى تتناسب مع تعليم هذه الرياضة وقد اختار الباحث منهما اسلوبى التعليم المبرمج لمناسبتها للمواقف التعليمية المتاحة بهذه الرياضة فالتعلم التعاونى كما يراه ابو النجا عز الدين (1997) بانه احد استراتجيات التدريس التى ظهرت حديثا فى المجال التربوى والتى اسهمت بنصيب وافر فى اعداد الطالب المعلم كما انه هذه الاستراتيجية اثبتت ايضا فاعليتها كطريقة من طرق التدريس فى تعليم العديد من المواد الدراسية العلمية.