أثر نمط الحياة اليومى على نسبة الدهن ووزن الجسم لدى الشباب الجامعى الأصحاء

Faculty Physical Education for Boys Year: 2005
Type of Publication: Theses Pages: 118
Authors:
BibID 10077263
Keywords : طلبه الجامعات    
Abstract:
1426هـ – 2005ممشكلة البحث وأهميته .إن الفرد هو أساس المجتمع وصحة وسلامة الفرد تنعكسان على كيان المجتمع ، حيث أنها لا تعنى خلو الفرد من الأمراض فقط ولكنها ترتبط باكتمال الكفاية البدنية والنفسية والاجتماعية ، فسلامة الفرد البدنية وتمتعه بجسم سليم وأداء جميع أعضاء الجسم لوظائفها الحيوية بكفاءة فإنها تمكنه من أن يحيا قادراً على أن يعمل بكفاءة وبمهارة والتمتع بأوجه الحياة بصورة طبيعية ، حيث لا شك أن الفرد المتكامل صحيا وبدنيا يمكن أن يقدم لوطنه الكثير فالتكامل بين الحالة الصحية والبدنية يزيد من شعور الفرد بالثقة ويكسبه الحماس والمبادرة بالعمل بينما على النقيض من ذلك فإن اختلال الصحة والبدن يشعر الفرد بقلة الثقة بالنفس والاكتئاب فينعكس ذلك على تعامله مع زملائه واتجاهاته نحو مجتمعه .ويعتبر زيادة وزن الفرد من المشاكل التى تؤثر على صحته وتسبب إصابته بالعديد من الأمراض ويوضح ذلك رضوان محمد رضوان (2002م) حيث يشير أن الوزن يعتبر عنصر هام فى الحياة ويتضح ذلك من نتائج الدراسات الطبية التى تشير إلى أن أى زيادة فى الوزن عن المعدل الطبيعى تؤدى إلى قصر العمر ، وفى بعض الدراسات الأخرى ثبت أن 80% من المصابين بالسمنة يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية التى تؤدى إلى الوفاة . ( 30 : 109 )كما يشير عباس الرملى ومحمد شحاته (1991م) أن البدانة تعتبر مشكلة صحية عامة ، إذ أن 60% تقريباً من البالغين يعانون من زيادة الوزن ، وكذلك أصبحت أكثر انتشاراً فى مرحلة الطفولة ، وتكمن الخطورة فى هذه الحالة فى أن العديد من الأمراض تحدث نتيجة زيادة الوزن ، فالشخص البدين أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة الكوليسترول فى الدم . ( 44 : 163 )ووفقاً للتقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فإن عدد المصابين بالبدانة يفوق مليار شخص فى مختلف أنحاء العالم حيث يشير التقرير الصادر بتاريخ 27 مارس 2002م من المنظمة إلى أن العبء المتزايد للأمراض غير المعدية يعتبر من العوامل الرئيسية التى تحدد مستوى الصحة العامة فى العالم . ( 31 : 125 )ويرى الباحث أن مشكلة السمنة أصبحت مشكلة عالمية فلم تعد تقتصر على مجتمعات بعينها وإنما هى أخذه فى الزيادة بمعدلات كبيرة فى معظم دول العالم ، وتعتبر حاليا من أكثر الموضوعات التى تشغل اهتمام المنظمات الصحية فى الوقت الراهن نظراً لخطورتها على صحة الفرد ، حيث يشير ليو جى Liu, G. (2000م) أن السمنة ومشاكلها الصحية سوف تكون مرض العصر الرئيسى الذى سوف يهدد صحة الإنسان فى القرن الواحد والعشرين ، وإن ميكانيزم( آلية ) حدوث السمنة تعتبر من الموضوعات الرئيسية للبحث العلمى حالياً. ( 95 : 60 )ولقد لاحظ الباحث نتيجة لتواجده فى الجامعة واحتكاكه بطلابها نظراً لعمله كمدرس مساعد بقسم المواد الصحية بكلية التربية الرياضية للبنين انتشار ظاهرة السمنة بين الشباب الجامعي ونظراً لخطورة هذه الظاهرة على صحة الطالب فقد أراد الباحث أن يتعرف على مدى أثر أحد العوامل المسببة لحدوثها وهو نمط الحياة اليومي الذي حدث به تغير كثيرا نتيجة للتقدم التكنولوجي في العصر الحالي وكذلك التعرف على مدى انتشار هذه الظاهرة بين طلاب الجامعة، حيث يرى الباحث أن المرحلة العمرية التى أختارها تعتبر من أهم المراحل العمرية التى يجب أن تعطى عناية خاصة نظرا لأهميتها حيث يعتبر الشباب هم عماد الأمة ورمز حضارتها وشباب الجامعة خاصة يعتبروا من أهم القطاعات التى يرتكز عليها المجتمع حيث هم طليعة هذا المجتمع وعماد مسيرة التنمية والتقدم فى مجالاته المختلفة من أجل مستقبل وغد مشرق ، لذلك فأن البحث العلمى فى مجال الشباب الجامعى يعتبر ضرورة ملحة من أجل اكتشاف احتياجتهم والتعرف على مشاكلهم .ويؤكد ذلك كل من كمال درويش وإسماعيل حامد ( 2001م) انه إذا كان المجتمع يُعنى عناية فائقة بكل شئون الشباب وقضاياه فان العناية بأمر شباب الجامعات لها ما يبررها فهم صفوة أبناء جيلهم ويحتلون موقعا من الصدارة فهم المستقبل لكل المجتمع. ( 53 : 48 )بالمسح المرجعى للدراسات التى أُجريت فى هذا المجال فقد لاحظ الباحث أن دراسة هذه الظاهرة وأسبابها بالنسبة للشباب الجامعى لم تحظى باهتمام كافى من قبل الباحثين فى المجتمع المصرى لذلك ظهرت الحاجة لإجراء هذه الدراسة التى تساهم نتائجها فى توفير قاعدة معلوماتية علمية تساهم فى رفع المستوى الصحى لدى أفراد هذه المرحلة العمرية الهامة .هدف البحث .* يهدف البحث إلى التعرف على أثر نمط الحياة اليومى على نسبة الدهن ووزن الجسم لدى الشباب الجامعى الأصحاء.ومن خلال تحقيق هذا الهدف يمكن التعرف على :نمط الحياة اليومى لشباب الجامعة ، والفرق بين نمط الحياة اليومى لطلاب الريف والحضر والكليات النظرية والعملية .مدى انتشار ظاهرة السمنة والنحافة والوزن المعتدل بين الشباب الجامعى ، والفرق بين مدى انتشارهم بين الطلاب فى الريف والحضر والكليات النظرية والعملية .مدى انتشار ظاهرة التدخين بين الشباب الجامعى ، والفرق بين مدى انتشارها بين الطلاب فى الريف والحضر والكليات النظرية والعملية .تساؤلات البحث .- ما هو أثر نمط الحياة اليومى على نسبة الدهن ووزن الجسم لدى الشباب الحامعى الأصحاء ؟- ما هو نمط الحياة اليومى الذى يتصف به الشباب الجامعى ، وهل يوجد فرق بين نمط الحياة اليومى لطلاب الريف والحضر والكليات النظرية والعملية ؟- ما مدى انتشار ظاهرة السمنة والنحافة والوزن المعتدل بين الشباب الجامعى ، وهل يوجد فرق بين مدى انتشارهم بين الطلاب فى الريف والحضر والكليات النظرية والعملية ؟- ما مدى انتشار ظاهرة التدخين بين الشباب الجامعى ، وهل يوجد فرق بين مدى انتشارها بين الطلاب فى الريف والحضر والكليات النظرية والعملية ؟إجراءات البحث 0منهج البحث : استخدم الباحث المنهج الوصفى وذلك لملاءمته لإجراءات البحث 0مجتمع البحث : يتمثل مجتمع البحث من طلبة جامعة الزقازيق المقيدون بكليات الجامعة للعام الجامعى 2004 / 2005 م .عينة البحث : أختار الباحث بطريقة عشوائياً عدد ( 1096) طالب من مجتمع البحث ليمثله عينة الدراسة الأساسية .الأدوات والأجهزة المستخدمة فى البحث 0* استمارة استبيان نمط الحياة اليومى .* جهاز الرستاميتر Restameter لقياس الطول.* الميزان الطبى Weighting Scales لقياس الوزن .* الكاليبر Skinfold Caliper لقياس سمك الدهن .??????? ???????? .قام الباحث بتطبيق استمارة الاستبيان ( الصورة النهائية ) مرفق (5) وإجراء قياسات البحث على عينة البحث فى الفترة من السبت 20/11/2004م إلى الثلاثاء 21/12/2004م .الاستخلاصات والتوصيات .الاستخلاصات :- وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين نمط الحياة اليومى وأبعاده ونسبة الدهن ووزن الجسم لدى الشباب الجامعى الأصحاء ، وكانت هذه العلاقة عكسية مع نمط الحياة اليومى وأبعاده (النشاط اليومى ، التغذية ، النوم ) والعلاقة طردية مع بعد (التدخين) أى كلما زاد درجة تدخين الطالب أدى إلى انخفاض نسبة الدهن ووزن الجسم لديه .- يتصف نمط الحياة اليومى للشباب الجامعى بأنه متوسط حيث بلغ المتوسط الحسابى لاستبيان نمط الحياة اليومى لهم ( 98.74 ) بنسبة مئوية ( 59.48% ) من الدرجة الكلية للاستبيان.- وجود فروق دالة إحصائياً بين طلاب الريف والحضر فى نمط الحياة اليومى وبعدى (النشاط اليومى ، النوم) ولصالح طلاب الريف ، وعدم وجود فروق دالة إحصائيا بينهما فى بعدى (التغذية ، التدخين) .- وجود فروق دالة إحصائيا بين طلاب الكليات النظرية والعملية فى نمط الحياة اليومى وبعدى (النشاط اليومى ، التدخين) ، وكانت الفروق لصالح طلاب الكليات النظرية فى نمط الحياة اليومى وبعد (النشاط اليومى) ، ولصالح طلاب الكليات العملية فى بعد (التدخين) ، وعدم وجود فروق دالة إحصائياً بينهما فى بعدى (التغذية ، النوم) .- النسبة المئوية لانتشار السمنة بين الشباب الجامعى بلغت (15.15%) والنحافة (27.46%) والوزن المعتدل (57.39%) والتدخين (26.09%) .- وجود فروق دالة إحصائياً بين الريف والحضر فى نسبة انتشار (النحافة) بين طلابهما ولصالح الحضر ، وعدم وجود فروق دالة إحصائياً فى نسبة انتشار (السمنة ، الوزن المعتدل ، التدخين) بين طلاب الريف والحضر .- وجود فروق دالة إحصائيا بين الكليات النظرية والعملية فى نسبة انتشار (السمنة ، النحافة ، التدخين) بين طلابهما ، وكانت الفروق لصالح الكليات النظرية فى نسبة انتشار (النحافة ، التدخين) ولصالح الكليات العملية فى نسبة انتشار (السمنة) ، وعدم وجود فروق دالة إحصائيا بين الكليات النظرية والعملية فى نسبة انتشار (الوزن المعتدل) بين طلابهما .التوصيات :- يجب أن تهتم الجامعة بتشجيع الطلاب على ممارسة الأنشطة الرياضية وذلك من خلال التخطيط للبرامج والأنشطة الرياضية بما يتفق مع ميول ورغبات الطلاب ويتسع للقاعدة العريض من شباب الجامعة .- نشر الوعى بين أفراد الشعب عامة وطلاب الجامعة خاصة عن طريق وسائل الإعلام المختلفة لتوضيح مدى خطورة السمنة على الصحة العامة للفرد والعوامل المسببة لها وطرق تجنبها والتخلص منها .- العمل على أعداد الدورات الثقافية والندوات العلمية عن مدى خطورة السمنة بالجامعة والأندية ومراكز الشباب .- الاهتمام بزيادة الكتب والمراجع عن السمنة وأسبابها وأضرارها فى المكتبات الجامعية وتشجيع الطلاب على قراءتها .- إجراء المزيد من الدراسات للتعرف على مدى تأثير العوامل الأخرى المسببة لزيادة الوزن على طلاب الجامعة .- تنظيم حملات مستمرة ومنظمة بواسطة جميع أجهزه الأعلام وعمل الندوات العلميه بالجامعة لتوضيح أضرار التدخين الوخيمة.- الاستعانة بالأطباء المتخصصين لإلقاء المحاضرات العلميه وعرض بعض الأفلام الإيضاحية حول أضرار التدخين وكيفية الإقلاع عنه.- إن التوعية الصحية تعد عاملا مهما فى التغلب على عادة التدخين وذلك عبر التوضيح العلمى المبسط للأضرار التى تصاحب التدخين مع التركيز على إعطاء المعلومات بلغة سهلة مصحوبة بالأرقام والإحصائيات.- إجراء دراسة شاملة لظاهره التدخين فى المجتمع للتعرف على دوافع تدخين الشباب وبالتالى وضع اقتراحات تسهم فى الحد من انتشارها أو القضاء عليها إن أمكن. 
   
     
PDF  
       
Tweet