الممارسة الرياضية من الوجهة الطبية لها اتجاهين أحدهما وقائى والأخر علاجى حيث يقل فى ممارسى الرياضة الاصابة بأمراض القلب والجهاز الدورى بسبب زيادة كفاءة هذا الجهاز بواسطة الرياضة والى تقليق نسبة الدهون فى الدم كنتاج للمارسة الرياضية كما ثبت أيضا أنها تفيد فى علاج ارتفاع ضغط الدم بتقليل الوزن وانقاص كمية الدهون فى الجسم كما ينصح مرضى الذبحة الصدرية بأداء تمرينات بسيطة وتحت اشراف طبى لترفع مستوى كفاءة القلب . كما تؤدى الممارسة الرياضية المنظمة ولمدة لاتقل عن شهرين الى زيادة السعة الحيوية وأقصى سعة تنفسية للفرد والى زيادة كفاءة الجهاز التنفسى للتخلص من الغازات والفصلات المتراكمة كنتاج لعمليات التمثيل الغذائى كما تؤدى الى تقوية عضلات التنفس وأهمها عضلة الحجاب الحاجز وعضلات مابين الضلوع لتزيد من كفاءة الجهاز التنفسى للفرد .مشكلة البحث : يعتبر الدم مكونا أساسيا فى تشكيل بيئة الجسم الداخلية وهو المسئول عن توفير البيئة الداخلية الملائمة لحياة أنسجة الجسم بفضل عمليات التبادل التى تتم بينه وبين سائل ما بين الأنسجة حتى تبقى الخلايا فى وسط كيميائى ثابت نسبيا ويقوم الدم بكثير من الوظائف الحيوية الهامة ويساعده على قيامه بهذه الوظائف طبيعية تكوينه وخصائصه المميزة ويمكن أن تحدث تغيرات كمية فى كرات الدم الحمراء والهيموجلوبين تحت تأثير العوامل البيئية الخارجية مثل الضغط الجوى كما يلاحظ أحيانا زيادة كرات الدم الحمراء وتركيز الهيموجلوبين لدى الرياضيين حوالى 6 مليون / ملليمتر مكعب وقد تزيد عن 7 مليون / ملليمتر مكعب فى المرتفعات بالاضافة الى عوامل أخرى لها تأثيرها على عدد كرات الدم الحمراء أثناء النشاط البدنى زيادة مؤقتة ترجع الى انقباض الطحال. كما نؤثر بعض الأمراض على زيادة عدد الكرات الحمراء مثل أمراض الممرات الهوائية للجهاز التنفسى وأمراض القلب . كما تؤثر بعض الأمراض الأخرى على نقص عددها مثل أمراض فقر الدم ( الأنيميا) أهمية البحث : اذا كان مرض أنيميا سوء التغذية هى حالة مرضية تحدث نتيجة لعلاقة غير سلمية بين حاجة الجسم من العناصر الغذائية الضرورية والتى يجب أن تحتويه الوجبات بشكل دورى وبين ما تحتويه الغذاء المتناول فعلا فما الداعى لاستخدام النشاط الرياضى حيث أن المشكلة تبدو فى ظاهرها سوء تغذية اذا يمكن تعويض فقط هذه العناصر مثل الحديد وفيتامين ب12 وحامض الفوليك وتحل المشكلة .