اصبح المجال الغذائى فى السنوات الاخيرة ذات اهتمام على المستوى القومى والعالمى نظرا لازدياد الكثافة السكانية وقلة الانتاج فى المواد الغذائية وخصوصا فى الدول النامية فان نسبة كبيرة من الطلاب فى هذه الدول يعانون من سوء التغذية نتيجة لقلة المواد الغذائية الضرورية او لعدم توافر الوعى الغذائى السليم كما تعتبر الثقافة الغذائية عاملا هاما لجميع الطلاب حتى بالنسبة للاغنياء منهم لان اختيار الغذاء المناسب وتناوله بكميات معينة التى تتناسب مع حجم ونوع النشلط اليومى للطلاب على جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية والمراحل السنية المختلفة وهى كذلك دعامة كبيرة من دعائم الطب الوقائى وركيزة اساسية للسلامة الصحية. وتمثل الثقافة الغذائية لاى مجتمع دورا حيويا فى توجيه تغذية الطلاب وذلك للاعتماد على تقنين الحالة الغذائية فى تحديد خصائص النمو البدنى لهؤلاء الطلاب وايضا على التكوين الجسمانى لهم، وتقوم الاسرة بدور هام فى التنشئة الغذائية السليمة للطلاب من حيث توافر الغذاءالغذاء الصحى والعمل على الوقاية من الامراض المختلفة الناتجة عن سوء التغذية مما يؤثر بصفة عامة على نشاط ونمو الطلاب والوقاية من حدوث الاضطرابات الغذائية كما ان مستوى الثقافة الغذائية والصحة للبيئة التى يعيش فيها الطلاب داخل الاسرة قد يكون له الاثر الكبير على معدل الاستفادة من الغذاء وايضا على حسن اختيار الغذاء المتكامل الذى يحتوى على العناصر الغذائية الضرورية التى تعمل على الوقاية من امراض سوء التغذية او قد تعرضهم لحدوث الاضطرابات الغذائية التى قد تؤدى الى السمنة الزائدة او النحافة المفرطة.وتعتبر ظاهرة الاضطرابات الغذائية انعكاسا واضحا للممارسات والاتجاهات والسلوكيات غير الصحية لدى الطلاب من خلال العادات والسلوكيات والمعلومات الغذائية لديهم ولدى اولياء الامور مما له الاثر الواضح على التكوين الجسمانى لدى الطلاب.وفى ضوء ما سبق عرضه من العوامل التى قد تؤثر على حالة الطلاب الصحية من خلال المعلومات والسلوكيات الغذائية لدى الطلاب واولياء الامور مما قد يكون له تأثيرا سلبيا على التكوين الجسمانى للطلاب وايضا على الاصابة بالاضطرابات الغذائية ولذلك فاكتساب الثقافة الغذائية اهمية خاصة لدى الطلاب لما ظهر على الاصابة بالاضطرابات الغذائية ولذلك فاكتساب الثقافة الغذائية اهمية خاصة لدى الطلاب لما ظهر من ارتباط وثيق بين الغذاء والصحة حيث تتضح اهمية وظائف الغذاء فى تكوين وتجديد المناعة المساعدة فى مقاومة الامراض.ومن هنا يعتبر التعرف على الثقافة الغذائية لاولياء الامور وطلاب المرحلة الاعدادية وعلاقتها بالتكوين الجسمانى ومدى الاصابة بالاضطرابات الغذائية مؤشرا هاما فى الوقوف على اسباب السمنة والنحافة للطلاب واسباب الاصابة بالاضطرابات الغذائية مبكرا فى هذه المرحلة التى يتم فيها اختيار الناشئين فى بعض من الانشطة الرياضية ومما تساعد هذه الدراسة فى التعرف على اسباب السمنة والنحافة لهؤلاء الطلاب مما يساعد على وضع الاسس والبرامج الغذائية والرياضية فى هذه المرحلة للمساعدة على التكوين الصحى لدى طلاب المرحلة الاعدادية مما له الاثر فى رفع الخصائص الوظيفية والكفاءة البدنية والحالة الصحية بوجهة عام فى هذه المرحلة يهدف البحث الى التعرف على : الثقافة الغذائية لدى اولياء امور طلاب المرحلة الاعدادية.الثقافة الغذائية لدى طلاب المرحلة الاعدادية.العلاقة بين الثقافة الغذائية لاولياء الامور والاصابة بالاضطرابات الغذائية للابناء من طلاب المرحلة الاعدادية.الفروق بين الطلبة والطالبات فى الاصابة بالاضطرابات الغذائية.