اثر استخدام التدريس المصغر على تعلم بعض المهارات الاساسية لكرة القدم

زاد وعى المدرسين بضرورة أستخدام أساليب فى التدريس تتمشى مع النظم الديمقراطية وتستند على علم النفس الحديث ، مما يتيح للتلاميذ فرص الأشتراك النشط فى التعلم بدلا من الطرق التقليدية فى التعلم ، ومن هذه الأساليب أسلوبى التعلم التعاونى والتعلم للإتقان . br فيعتبر التعلم التعاونى من الأساليب الحديثة التى تهدف الى تحسين وتنشيط أفكار التلاميذ الذين يعملون فى مجموعات ، يعلم بعضهم بعضا ويتحاورن فيما بينهم بحيث يشعر كل فرد من أفراد المجموعة بمسئوليته تجاه مجموعته إضافة إلى إستخدام مثل هذا الأسلوب يؤدى الى تنمية روح الفريق بين التلاميذ مختلفى القدرات . br ومن الأساليب التعليمية الهامة أسلوب التعليم للإتقان الذى يعتمد على السماح للطالب بأن ينال الوقت الذى يحتاجه فى تحصيل موضوع ما مع إتاحة الوفت الكافى للعلم فى ضوء طرق مناسبة للتعلم مما يؤدى الى إمكانية الوصول الى مستوى التمكن من الموضوع . br وقد لاحظ الباحث أن تعليم كرة القدم حاليا يعتمد على الطريقة التقليدية التى يستخدم فيها الشرح اللفظى تقديم النموذج للمهارة ويصحح بعض الأخطاء الأمر الذى لا يراعى فيه الفروق الفردية بين المتعلمين وأختلاف إستعدادتهم وقدراتهم وميولهم ودوافعهم حيث يوجد من بين الطلاب من هو متفوق فى الأداء المهارى وكذلك الطالب الجيد والمتوسط والطالب بطىء التعلم والذى يحتاج الى المزيد من الوقت والجهد حتى يصل الى مستوى التعليم المطلوب . br لذلك فقد أراد الباحث أستخدام أسلوبى التعلم التعاونى والتعلم للإتقان على فاعلية تعليم مهارات كرة القدم.