يشهد العالم فى عصرنا الحالى تطورا ملحوظا فى مختلف مجالات الحياة حيث خضعت جميع الظواهر فى مختلف المجالات للبحث العلمى لاعتبارة هو الطريق الأمثل لمعالجة كثيرا من مشاكل الحياه المختلفة. ويعتبر تخطيط التدريب أحد المجالات التى تستوجب الدراسة المستفيضة،وبالاعتماد على الدراسات وجمع الحقائق والبيانات الاحصائية الخاصة بالتدريب خلال الفترة الزمنية المحددة يمكن تحقيق الأهداف،لذا يجب ان يوضع فى الاعتبار ترتيب الاجراءات التدريبية فى تتابع معين يتم تحديده طبقا لقوانين ومبادىء واسس بوضع الأهداف التى تحقق النتائج على اعتبار انها الضوء الذى يستمد منها المخطط كل متطلبات عملية التخطيط،ولابد ان يدرك القادة الرياضيين والقائمين بالتخطيط والعملية التدريبية ان رحلة التقدم لن تكتمل بغير قدرات الرياضيين وسبيلنا الى هذا ان نعيد النظر فى التخطيط للتدريب ،؟واتصال الأهداف الخاصة بهذة المراحلينبغى ان يكون لها الأولوية الأولى فى تخطيط البرامج لذا فالتخطيط للتدريب الرياضى:يعنى التوفيق الهادف فى عملية التفكير والمفاضلة والاختيار بين البدائل وصولا الى الأهداف التى نسعى اليها من خلال مراحل التدريب وتنفيذها ومتابعتها وتصحيح مسارها وتقويمها بهدف تحقيق انجاز مثالى من خلال ملراحل التدريب لذا يعتبر التخطيط الموجه لرياضة الهوكى هو الحل الأفضل فى بناء تدريب طويل المدى ومعالجة القصور والضعف فى مختلف الجوانب عن طريق توفير الأهداف والأبعاد والمحتويات الخاصة برياضة الهوكى،الأمر الذى يجعل بناء التخطيط واقعى وفى حيز التطبيق بنتيجة جيدة وسريعة تنعكس على كفاءة وتطوير الأداء لأفضل اللاعبين فى المنافسة من خلال اتصال الأهداف الخاصة بالمراحل المختلفة للخطة الموضوعة وذلك عن طريق برنامج تدريب لمدة عام او اكثر وشمول هذا البرنامج تمرينات خاصة موجهة ومحددة فى مختلف الجوانب(البدنية-المهارية-الخطية).