الثقافة الرياضية وعلاقتها بالصحة العامة

نظرا للظروف المختلفة فى الحياة العامة والعمل وخصائص الحياة الجماعية والفردية نجد من الصعب تعميم شكل واحد للثقافة الرياضية لكافة الافراد، لكن من الممكن ومن الواجب فى نفس الوقت اتباع المبادئ الاساسية لتنظيم اتباع الفرد لممارسة الرياضة وذلك للمحافظة على الصحة العامة للفرد بحيث يكفل بالضرورة للرياضى وغير الرياضى وقبل كل شئ اداء مختلف الانشطة على مستوى اليوم فى اوقات محددة بدقة والتتابع الصحيح لانشطة الحياة اليومية والتدريبية وفترات الراحة وكذلك اختيار الوقت المناسب لممارسة الرياضة وفترات الراحةوللثقاقة الرياضية دور كبير فى غرس العادات الصحية والقوامية السليمة للوقاية من العادات الخاطئة كما انها تعمل على تنمية الصفات البدنية والمهارات الطبيعية لتحقيق مستوى اللياقة البدنية العامة واكتساب التوافق الاولى للمهارات الحركية مما يسهل اكتشاف القدرات الفردية الخاصة وتوجيهها ورعاية الممتازين ففى ذلك اشباع للميول والاحتياجات فى اطار من التوجية السليم.