التكليفات التربوية المنزلية كأسلوب لتعويض نواقص جزء الإعداد البدنى بدرس التربية الرياضية لتلاميذ المرحلة الإعدادية

يهدف البحث إلي التعرف علي :- تأثير استخدام أسلوب التكليفات التربوية المنزلية لتعويض نواقص جزء الإعداد البدني (السرعة – المرونة – الرشاقة – القوة – التوافق – الدقة – التوازن – القدرة العضلية – التحمل الدوري التنفسي – التحمل العضلي) بدرس التربية الرياضية لتلاميذ المرحلة الإعدادية. فروض البحث :- تطبيق أسلوب التكليفات التربوية المنزلية له دور إيجابي في تعويض بعض نواقص جزء الإعداد البدني بدرس التربية الرياضية ويؤثر إيجابياً علي تحسن مستوي اللياقة البدنية. توجد فروق دالة إحصائياً بين نتائج القياس البعدي لمستوى الصفات البدنية للمجموعتين (التجريبية والضابطة) ولصالح المجموعة التجريبية. منهج البحث :- استخدم الباحث المنهج التجريبي باستخدام التصميم التجريبي ذو القياس القبلي والبعدي لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة لمناسبته لطبيعة هذه الدراسة. عينة البحث :- قام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية وقوامها (70) تلميذ من مجتمع البحث الكلي، وقام الباحث باختيار (10) تلاميذ منهم لإجراء الدراسة الاستطلاعية عليهم، وبذلك أصبحت عينة البحث الأساسية قوامها (60) تلميذ ثم تقسيمهم لمجموعتين متساويتين، الأولي تجريبية والمستخدم معها أسلوب التكليفات التربوية المنزلية المقترح والأخرى ضابطة والتي تمارس تمرينات الإعداد البدني بدرس التربية الرياضية، وقد قام الباحث بإجراء التجانس لعينة البحث في بعض متغيرات النمو (السن – الطول – الوزن – معامل الذكاء) والمتغيرات البدنية. الاستخلاصات :- أن يوضع التكليفات المنزلية في المنهاج المدرسي لأن عدد 2 حصة للتربية الرياضية المدرسية في الأسبوع لا يفي احتياجات تلاميذ المرحلة الإعدادية بدنياً، لتنمية وتطوير الصفات البدنية لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية يوضع تكليفات منزلية لتدعيم جزء الإعداد البدني بدرس التربية الرياضية والتي لا تتجاوز مدته (15) دقيقة بما لا يسمح بتنمية وتطوير الصفات البدنية لهؤلاء التلاميذ، برنامج التكليفات المنزلية يحتوي علي تدريبات بدنية مختلفة يستعان بها في درس التربية الرياضية لرفع الكفاءة البدنية للتلاميذ علي مدار المنهج الدراسي المقرر للتربية الرياضية، التكليفات التربوية المنزلية كان لها تأثيراً إيجابياً وفعالاً في الارتقاء بالمستوي البدني لأفراد عينة البحث من خلال تحسين الصفات البدنية قيد البحث، وذلك مقارنة بالأسلوب المتبع من خلال الدرس فكان له تأثيراً بسيطاً في الارتقاء بمستوي الصفات البدنية قيد البحث. التوصيات :- أن تكون التكليفات التربوية المنزلية علي درجة معينة من السهولة والبساطة وبشكل لا يتعارض مع الظروف الاجتماعية والاقتصادية للأسرة المصرية، وأن توضع لهذه التكليفات كل الضمانات التي تسمح بتحقيق أكبر قدر ممكن من الاستفادة بدنياً وصحياً واجتماعياً، ”التكليفات التربوية المنزلية” كأسلوب إبداعي يجب تعميمه حتى يشمل كل أجزاء درس التربية الرياضية وحتى يمكن علاج كل نواقص الدرس وليس لعلاج نواقص بعض أجزائه فقط، درس التربية الرياضية وسيلة هامة وأساسية من وسائل المنهاج الدراسي وعلي مدرس التربية الرياضية أن يبحث عن أساليب مبتكرة وفعالة لتطويره والارتقاء بمحتوى أجزائه، إجراء دراسات أخرى تبحث عن أفكار جديدة ومبتكرة للارتقاء بدرس التربية الرياضية وتطوير أجزائه حتى يمكن التغلب علي الشكل النمطي الحالي لدرس التربية الرياضية.