السلوك القيادى وعلاقته بالمهارات الادارية لمدربى كرة اليد

ملخص البحث مشكلة البحث وأهميته.أن واقع القيادة وجوهرها هي القدرة التي يتأثر بها القائد في التأثير على الآخرين ويوجههم، بطريقة معينة تتسنى فيها كسب طاعتها واحترامهم وولائهم وشحذهم وخلق تعاون بينهم في سبيل تحقيق هدف بذاته، وهذا المفهوم يعني نمطاً معيناً من السلوك البشري للقائد بالنسبة للأدوار التي يؤديها العاملون معه. وتعني أيضاً نوعاً معيناً من العلاقة بينه وبينهم كجماعة متكاملة رغم أنهم أفراد يختلفون في المزاج وفي الاتجاهات وفي الدوافع وفي المشكلات.وفي إطار المجال الرياضي يمكن اعتبار المدرب الرياضي بمثاب القائد في ضوء طبيعة عمله الرياضي وفي ضوء الواجبات والمسئوليات الملقاة على عاقته سواء في مجال تخطيط التدريب الرياضي أو أداء وتنفيذ عملية التدريب وفي مجال التقييم في عمليات التدريب والمنافسات وكذلك في مجال رعاية وتوجيه اللاعبين ، وذلك لمحاولة الارتقاء بمختلف قدرات ومهارات وسمات الفريق الرياضي أو اللاعبين لتحقيق الفوز في البطولات وفي نفس الوقت العمل على تنمية وتطوير مختلف الجوانب الشخصية والإيجابية لدى اللاعبين. وبقيام المدرب الرياضي بدوره كقائد للفريق الرياضي عن طريق التعامل مع عناصر القيادة الإدارية يسهل من عمله الفني حيث أن تمكن المدرب الرياضي وإلمامه بكيفية تذليل الصعوبات الإدارية التي تعوق تقدم الفريق وكذلك أدائه لدوره الإداري بكفاءة يسهم بنجاح في إتمام العملية التدريبية للفريقالثانية, وبطولات الجمهورية للمراحل السنية المختلفة والممثلين لبعض فرق محافظات القاهرة، الشرقية، المنوفية، الدقهلية، القليوبية، الجيزة، وقد بلغ عدد عينة البحث من مدربي كرة اليد الممثلين لعدد 48 ناديا ومركز شباب بتلك المحافظات 224 مدربا بواقع 116 مدربا من محافظة القاهرة، 30 مدربا من محافظة الشرقية، 28 مدربا من محافظة الجيزة، 19 مدربا من محافظة المنوفية، 16 مدربا من محافظة الدقهلية، 15 مدربا من محافظة القليوبية، بحيث لا تقل الفترة التدريبية للمدرب مع الفريق عن موسم رياضي واحد.