علاقة الحوافز والإمكانات بنشاط معلمي التربية الرياضية بالمرحلة الإعدادية بنين

اصبحت الدعوة الى بناء الدولة المصرية فى مصر واقامتها على اساس من العلم والايمان مطلبا حيويا فى مرحلة السلام التى تمر بها بلادنا الان ، وذلك لتعويض مافات ومسايرة ركب التقدم العلمى الذى شمل كافة المجالات .ولاهمية التربية الرياضية فى اعداد المواطن الصالح بدنيا ونفسيا وعقليا واجتماعيا فان الحاجة الماسة الى معلم التربية الرياضية المدرك لاهمية الامر الذى يلقى على هذا المعلم مسئولية العمل الدائب وحسن التصرف فى مواجهة الصعاب التى تعترض مسيرة مهنته نحو تحقيق الاهداف المرجوة منها .وتمثل الامكانات والحوافز صعابا اساسيا تعترض مسيرة التربية الرياضية فى القطاع التعليمى فاذا اضفنا الى قلة اعداد خريجى كليات التربية الرياضية ، وضعف الميزانية المخصصة للنشاط الرياضى بالمدارس فضلا عن قلة الادوات والاجهزة فى الوقت الذى زحفت فيه المبانى المدرسية على الملاعب.