تقويم الإمكانات داخل المدارس الإبتدائيه بمحافظة القليوبيه

مشكلة الدراسة وأهميتها : التربية والتعليم تعتبران من أهم الركائز التي تعتمد عليها المجتمعات في بناء شبابها لذا بدأت التربية تهتم وتعتني بالتربية الشاملة المتوازنة للفرد من جميع الجوانب والتربية الرياضية فرعا من فروع التربية العامة وجزءا منها وتهدف إلي ما تهدف إليه لذا كان لزما أن تواكب مناهج التربية الرياضية كل التطورات المتلاحقة لتواصل مسيرة البناء والتقدم ويري محمد صبحي حسانين 1995 أن التقويم يساعد علي تقويم فعالية التدريس وأثره ويجعلنا نشكك في قيمة المناهج التعليمية والمواد الدراسية والوسائل التعليمية مما قد يدعنا نتعهدها بالتعديل والمراجعة أو رفضها باعتبارها عديمة الجدوي ويعتبر إيجاز التلاميذ من أهم إيجاز التلاميذ في التعليم ولكن هذا لا يعني أنه مقصور علي هذا المجال فقط بل يتعداه إلي تقويم المدرس والطريقة والإمكانات والمنهج وكل ما يتعلق بالعملية التعليمية ويؤثر فيها وتتجه السياسة التعليمية الحديثة إلي التخطيط الجيد والبناء السليم والتطور المستمر الذي يعمل علي حسن إعداد الأجيال القادمة ومن هنا تتضح الضرورة إلي تقويم إمكانات التربية الرياضية والبدنية حيث أن عملية متابعة الإمكانات وتقويمها تساعد علي نجاح العملية التعليمية فمن خلال عملية التقويم يمكن التعرف علي المشكلات التي تواجه القائمين علي استخدام إمكانات التربية البدنية والرياضية المدرسية واستحداث بدائل جديدة يمكن أن تسهم في معالجة نواحي القصور في الإمكانات والمسلم به أن مرحلة الدراسة في المدارس الابتدائية حجر الأساس واللبنة الأولي لبداية مرحلة التعليم فهي أيضا بداية فترة اشتراك التلاميذ في ممارسة الأنشطة المختلفة بصفة عامة والرياضية بصفة خاصة سواء داخل أو خارج المدرسة. ومن خلال عمل المدرس مدرسا لمادة التربية الرياضية لاحظ أن الإمكانات البشرية والمادية المتاحة لا تتناسب مع أعداد التلاميذ في المدارس مما يؤثر بالسلب علي تنفيذ محتوي المنهاج المتكامل لمادة التربية الرياضية المدرسية.