يهدف البحث الى التعرف على الفروق فى بعض استجابات الكلى وبعض المتغيرات الفسيولوجية (معدل النبض وضغط الدم)لدى طالبات الفرقة الأولى فى بداية العام الجامعي ونهايته والتعرف على الفروق فى سرعة استشفاء المتغيرات الوظيفية للكلى بعد الحمل البدنى المقنن فى بداية العام الجامعى ونهايته ودراسة العلاقة بين بعض الاستجابات الوظيفية للكلى بعد المجهود البدنى ومستوى الطالبات فى منهاج المواد التطبيقية ودراسة العلاقة بين بعض الاستجابات الوظيفية للكلى وبين بعض استجابات الجهاز الدورى بعد آداء الحمل البدنى المقنن وقد استخدم الباحث المنهج التجريبي والوصفى لطبيعة هذا البحث ومن استنتاجات البحث ان المنهج التطبيقى لطالبات كلية التربية الرياضية يؤدى الى تحسن وظائف الكلى كما تظهر فى انخفاض نسبة تركيز البروتين فى البول بعد آداء الحمل البدنى المقنن وخلال فترة الاستشفاء لمدة ساعتين ويؤدى المنهج التطبيقى لطالبات كلية التربية الرياضية للبنات بالزقازيق الى تحسن كفاءة الجهاز الدورى كما تظهر فى انخفاض فروق معدل النبض وضغط الدم بعد آداء الحمل البدنى المقنن وبعد ساعتين خلال فترة الاستشفاء ولم توجد علاقة بين فروق معدل النبض وضغط الدم والمجموع الكلى للطالبات فى درجات المواد العلمية فى امتحان نهاية العام الجامعى وقد دلت نتائج الدراسة الحالية على تحسن استجابات الكلى أثناء آداء الحمل البدنى فى نهاية العام الجامعى كمؤشر لعمليات التكيف الفسيولوجى لوظائف الكلى أثناء آداء المجهود البدنى مما يدعو الى الاهتمام بمحاولة استخدام الرياضة كوسيلة لتحسين وظائف الكلى بعد تقنين برنامج التدريب البدنى تحت الاشراف الطبى وأكدت نتائج الدراسة الحالية أهمية استخدام معدل النبض كمؤشر لمدى العبْ الفسيولوجى الواقع على الجسم بما أضافته من وجود علاقة موجبة بين زيادة معدل النبض وزيادة نسبة تركيز البروتين فى البول بعد آداء الحمل البدنى المقنن والاعتماد على نسبة تركيز البروتين فى البول بعد آداء الحمل البدنى المقنن والاعتماد على نسبة تركيز البروتين فى البول بعد آداء الحمل البدنى المقنن كمؤشر عن الحالة البدنية لدى اللاعبات فى الأنشطة الرياضية المختلفة وأن يتضمن الكشف الطبى عند قبول الطالبات بالكلية إجراء فحص لوظائف الكلى نظراً للدور الحيوي الذى تقوم به أثناء آداء النشاط الرياضى واجراء مزيد من الدراسات للتعرف على تغيرات وظائف الكلى.