تأثير تدريبات البيلاتس علي بعض كتيكولامينات الدم والتوتر وعلاقتهما بنتائج المباريات

Faculty Physical Education for Girls Year: 2011
Type of Publication: Theses Pages: 115
Authors:
BibID 11302289
Keywords : الرياضة البدنية    
Abstract:
يشهد عصرنا الحالي تطور كبيرا وسريعا في شتي مجالات الحياة وقد حظي مجال التدريب الرياضي بنصيب وافر من النجاح وتراكم الخبرات وهذا النجاح لم يكن وليد الصدفة وانما نتيجة للتخطيط العلمي السليم والاستفادة من مختلف العلوم والمعارف وما توصل اليه العلماء والباحثون والمختصون بالتربية الرياضية والاستفادة من نتائج ابحاثهم ودراساتهم في ارساء قواعد البناء الرياضي وتقدمه.والتدريب الرياضي اصبح له اصول وقواعد راسخة يستند عليها وقد حظي بخطوات واسعة في طريق العلم وتوسع في استخدام العلوم المرتبطة التي تؤثر في عملياته مما ادي الي تطوير ذاته واستحداث الكثير من قواعده وكان نتيجة ذلك ظهور التطور الملحوظ في نتائج رياضات المستويات العليا .وتعتبر تدريبات البيلاتس من التدريبات الحديثة وهى عبارة عن ممارسة منظمة لكل المجموعات العضلية الصغيرة والكبيرة بهدف إيجاد التوازن في الشكل الطبيعي للجسم مع الأخذ في الاعتبار كل العوامل المشاركة في الحصول على جسم صحي.وتعتبر تدريبات البيلاتس مجموعة من الحركات البدنية المصممة لتقوية الجسم وتحقيق توازنه وتصحبها أنماط من التنفس تعمل على تحقيق العناصر البدنية التالية( القوة، التحمل، التوازن، المرونة ) كما تعمل علي إعادة تأهيل الجسم من جميع النواحي .وتعمل تدريبات البيلاتس علي زيادة مستوى طاقة الجسم كما تمنحه القدرة على تحرير الجسم من التوتر والضغوط وآلام الظهر البسيطة وتطوير المرونة والتوازن للحصول على عضلات قوية بالإضافة إلى تحسين عملية التنفس والدورة الدموية وممارستها تساعد على الشعور بالهدوء والتوازن النفسي .ويرى ”فاروق السيد عثمان ”(2001 م) أن التوتر الذي يصيب الفرد يفقده القدرة على التركيز، والأفراد الذين يغلب عليهم سمة التوتر نجدهم يبذلون اقصي جهد لهم اثناء الاداء بدلاً من أن تكون حركاتهم اقتصادية وفعالة، وقد يتفوقون عندما يبذلون أي مجهود ولكن بجهد عضلي زائد حيث أن ألياف العضلات تنقبض بشكل متعاقب لإنجاز المهمة المطلوبة دون استرخاء ولكن الأداء الجيد يتطلب تعاقب اداء العضلات بين الانقباض والانبساط .ويذكر ”أسامة راتب”(2004م) أن التوتر والضغط المستمرين يؤديا إلى الكثير من الأمراض النفسجسمية نتيجة حدوث اضطرابات في النظام الهرموني الذي يربط بين الغدة النخامية في المخ والغدة الكظرية مما يؤدى إلى استجابة الدفاعات الهرمونية من خلال الجهاز العصبي اللاإرادي وهذا الاضطراب هو المسئول عن الكثير من هذه الأمراض وهذا التوتر يحدث عندما يتعرض الجسم لمثيرات التحدي .ويعتبر علم فسيولوجيا الرياضة من العلوم التي يعتمد عليها بناء برامج التدريب الرياضي حيث تساعد علي تطوير مستوي الاداء نتيجة للتأثيرات الفسيولوجية لحمل التدريب ويهتم هذا العلم بالتعرف على مختلف الاستجابات الوظيفية لاعضاء واجهزة الجسم وردود فعل التدريبات المختلفة علي النواحي الكيميائية والفسيولوجية . 
   
     
PDF  
       
Tweet