واقع حصة الثقافـة الرياضية فى المنهج الدراسى لطلاب مرحلة التعليم قبل الجامعى وعلاقته بتطور الوعى الصحى

يهدف هذا البحث إلي التعرف علي:واقع حصة الثقافة الرياضية فى المنهج الدراسي لتلاميذ مرحلة التعليم قبل الجامعى من وجهة نظر موجهى ومعلمى التربية الرياضية. 2-علاقة حصة الثقافة الرياضية بتطور الوعى الصحى للتلاميذ وتتضح أهمية هذا البحث فى كون حصة الثقافة الرياضية هى جزء لا يتجزأ من منهج التربية الرياضية الصادر عن وزارة التربية والتعليم حيث تعتبر جزءا هاما من العملية التربوية التى تهدف إلى غرس العادات الإيجابية ونشر الوعى الصحى من خلالها فى ظل تفشى العديد من الأمراض مثل (أنفلونزا الطيور- أنفلونزا الخنزير ) الناتجة عن انتشار السلوكيات الصحية الخاطئة التى لا تليق بتلاميذ المدارس والتى تتمثل فى عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمأكل والقوام .... وغيرها مما استدعى الباحثة لدراسة واقع حصة الثقافة الرياضية ونشر الوعى الصحى من خلالها وحيث أن الثقافة الرياضية هى هدف رئيسى من الأهداف العامة لمنهج التربية الرياضية التابع لوزارة التربية والتعليم ومن هنا تتضح أهمية البحث فى الآتى: 1- دراسة واقع حصة الثقافة الرياضية فى المنهج الدراسى من وجهة نظر موجهى ومعلمى التربية الرياضية. 2- تسهم حصة الثقافة الرياضية فى نشر الوعى الصحى بين تلاميذ المدارس ومن ثم ممارسة سلوكيات ايجابية. 3- الوقاية من الأمراض المعدية التى تنتشر بين تلاميذ المدارس مشــكلة البحــث نظراً لعمل الباحثة كمعلمة للتربية الرياضية واحتكاكها المباشر بالتلاميذ ومعايشتها الفعلية لهم من خلال تدريس مادة التربية الرياضية وحصة الثقافة الرياضية التابعة بالمنهج، لاحظت الباحثة افتقار المعلمين للإهتمام بحصة الثقافة الرياضية وعدم وضوح أهداف الحصة والمنهج الذى يجب تدريسه ويتضح ذلك من خلال بعض المظاهر السلوكية الغير مرغوب فيها التى تنتشر بين تلاميذ مراحل التعليم المختلفة، التى أدت إلى ظهور مشكلات عديدة تتعلق بالصحة العامة والمشاكل الصحية لديهم، مما يعنى أن المردود الايجابى للحصة غير ملموس، لذلك أصبح من الضرورى الاهتمام بإجراء الدراسات العلمية المقننة التى تتناول الأنظمة التربوية داخل المجتمع، وتوجيه أنظار المسئولين التربويين نحو أفضل الطرق والوسائل لإكساب التلاميذ الوعى الصحى والسلوك الصحى السليم فى المراحل التعليمية المختلفة، حيث ظهرت جوانب كثيرة من القصور والاضطراب نتيجة للتغيرات الاجتماعية وأصبح هناك خلل فى إتباع أسس الوعى والسلوك الصحى السليم سواء كان وعى غذائى أو قوامى أو رياضى أو إجتماعى أو غيره من السلوكيات الصحية السليمة، ونظراً لأهمية الرياضة والحركة فى هذه المرحلة السنية واستمتاع التلاميذ بحصة التربية الرياضية كانت أهمية البحث فى استغلال حب التلاميذ للتربية الرياضية فى إكسابهم الوعى الصحى عن طريق حصة الثقافة الرياضية والتربية الرياضية فهم يتفاعلون ويتعلمون ويستمتعون، الأمر الذى يعمل على إكساب التلاميذ للوعى الصحى والسلوك الصحى السليم بطريقة محببة وبصورة مباشرة وغير مباشرة.