الرأى العام ودوره فى النظم السياسية المعاصرة

الخلاصة : ان الرأى العام ليس موضوعا سياسيا محضا رغم انه يحتل مكانا هاما بين تلك الدراسات لدرجة انه قد افراد له فرع مستقل منها ، كما انه ليس موضوعا قانونيا خالصا رغم انه سيد المشرعين جميعا كما ذكر ميرابو والمستبد الذى لا يدانيه فى السلطة المطلقة اى مستبد اخر وانما يتناول كل منهما جانبا منه وان اختلف عن الاخر مع مراعاه ان يوضع فى الاعتبار ما توصل اليه فقاء الفروع الاخرى من دراسات فى مجالاتهم الخاصة . وبعد هذه النبذة المختصرة ستكون خطة البحث بعون الله كالاتى : الباب التمهيدى بعنوان ظاهرة الرأى العام وينقسم الى ثلاثة فصول : الفصل الاول:مفهوم الرأى العام وطبيعته . الفصل الثانى: تاريخ نشأة الراى العام ومراحل تطوره.الفصل الثالث:الانواع والتقسيمات المختلفة للرأى العام.القسم الاول من البحث:ويدور حول مظاهر الرأى العام وطرق قياسه والعوامل المكونة له والمؤثرة فى اتجاهاته.ويندرج تحت هذا القسم:الباب الاول:المظاهرة التى يستدل بها على وجود الرأى العام.الباب الثانى:طرق قياس الراى العام.الباب الثالث :العوامل المكونة للرأى العام والمؤثرة فى اتجاهاته.الباب الرابع:ضمانات وجود الرأى العام قوى وفعال . القسم الثانى من البحث : يدور حول تأثير الراى العام فى النظم السياسية المعاصرة. ويندرج تحت هذا القسم الباب الاول:تأثير الرأى العام على مقومات واركان الديموقراطية.الباب الثانى :تاثير الراى العام فى البلاد ذات النظام الديمقراطية.الباب الثالث : تاثير الرأى العام فى البلاد ذاتت النظم غير الديمقراطية.