إتفاقيات تسليم المجرمين ودورها فىتحقيق التعاون الدولى لمكافحة الإرهاب

عر ف المصريين القدماء مبدا تسليم المجرمين وكانت اول معاهده ابرمت فى هذا الشأن بين الملك رمسيس الثانى والملك خيتا ملك الحيثيين الثالث فى عام 1280 ق. م. حيث كان الفراعنه قد عرفوا نظام قضائى متكامل وعرفت مصر الفرعونيه تقسييم الجرائم الى جرائم عامه وجرائم خاصه, وكان التسليم يتم بالنسبه لاشخاص المتهمين بارتكاب جريمه سياسيه ولم يكن ذلك مطبقا باعتبار انه قاعده من قواعد القانون الدولى العام وانما كان مرجعه الى نظام الحكم السائد والذى عرف بنظام الملكيه المطلقه 3. ولم يكن للدول وقتئذ مصلحه فى تسليم مرتكبى جرائم القانون العام اما تسليم المجرمين السياسيين فكان يعتبر عملا من قبيل الاداب الدبلوماسيه بين الحكام يمليه حسن الجوار.