الاضطرابات المعرفية والانفعالية والسلوكية لدى أطفال الشارع

Faculty Art Year: 2007
Type of Publication: Theses Pages: 323
Authors:
BibID 10032745
Keywords : السلوك العنيف    
Abstract:
هناك أكثر من 150 مليون من أطفال الشوارع تنتشر في جميع أنحاء العالم، وزيادة عدد هؤلاء الأطفال اليومية (الأمم المتحدة، عام 2005، PP 1-2) يعيش هؤلاء الأطفال في الظروف الصعبة التي تضر بهم صحيا، جسدي ونفسيا ويعيق نموهم الطبيعي (الإنسان رايت ووتش، عام 2001، PP. 1-2). وقد ساهمت التغيرات الاقتصادية والسياسية التي شهدها العالم، إلى زيادة تعقيد المشكلة الشارع الأطفال (تيرني، 1997، PP. 271-280). وأدى ذلك إلى و المذكورة (2000، PP.143)؛ ثلث هؤلاء الأطفال بلا مأوى لذلك، يعاني من اضطرابات نفسية ( ، 2000، PP.143). في حين توافق الباحثين (مثل: توما، 1999؛ عبد الستار إبراهيم، 1993) أن نسبة الأطفال الاضطرابات النفسية تنتشر في جميع أنحاء نطاق العالم المتقدم هو 6-11٪. وفيما يتعلق البلدان النامية - مثل مصر والدول العربية - لا توجد دراسات الإحصائية والدراسات المسحية تمكن من دقة تقدير حجم هذه الاضطرابات الهدف من الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الفروق في الاضطرابات المعرفية والعاطفية والسلوكية. بين أطفال الشوارع والأطفال المنزل. أيضا، فإنه يهدف إلى التعرف على الاختلافات في بنية النفسي وعوامل فقدان الوعي بين أطفال الشوارع والأطفال الذين حصلوا على المنزل علامات عالية في البسيخومتري المقاييس المستخدمة في هذه الدراسة. العينة: تكونت عينة الدراسة من 200 طفل، نصفهم من أطفال الشوارع وغيرهم من الأطفال المنزل. الباحث مطابقة بين العينتين في الجنس، والعمر، والدين، والذكاء والمستوى الثقافي الاقتصادي الاجتماعي أدوات الدراسة :- في هذه الدراسة، والأدوات تنقسم إلى: 1 - أدوات للسيطرة على عينة: ما يلي: التكافل الاجتماعي مقياس الأسرة المصرية المستوى الثقافي الاقتصادي (التي وضعتها محمد بيومى، 2000). اختبار الذكاء (التي وضعتها محمود Atyia الهنا) جمع البيانات من (وضعت من قبل الباحث). 2 - أدوات القياس: وشملت: استخدم الباحث عليهم: مقياس الأفكار اللاعقلانية ”نموذج اللغات العامية” (التي وضعتها الباحثة) التي اتخذت من ”أفكار مقياس الطائشة” التي وضعتها هوبر ولين (1983) ترجم إلى اللغة العربية و بواسطة معتز سيد عبد الله ومحمد السيد عبد الرحمن (1996). اضطرابات العاطفية مقياس (التي وضعتها الباحثة). الاضطرابات السلوكية مقياس (التي وضعتها الباحثة). النتائج: أظهرت نتائج الدراسة أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في الاضطرابات المعرفية ”التفكير غير العقلانية”، واضطرابات عاطفية ”عدم الاستقرار العاطفي - على النقيض العاطفي”، واضطرابات سلوكية ”بخلل التحدي الاعتراضي - اضطراب السلوك - العدوان - الكذب”. أيضا، هناك اختلافات في بنية النفسي وفقدان الوعي بين أطفال الشوارع والأطفال الذين حصلوا على المنزل علامات عالية في البسيخومتري المقاييس المستخدمة في هذه الدراسة. هناك اتفاق في نتائج الدراسة السيكومترية ودراسة سريرية. وتحدثنا فيه عن اهتمام الفاطميين بتسعير السلع منعا لاستغلال التجار الأجانب ، واهتمام الفاطميين بالثغور ونظامها الجمركى ، واهتمام الفاطميين بالوظائف ذات الصلة بالتجار الأجانب كوظائف حاكم الثغر ـ مقرر المكس ـ المترجمين ـ المحتسب ـ الجهبذ ـ السمسار ـ وكيل التجارـ العريف ـ موثقو العقود كما تحدثنا عن جهود الفاطميين للقضاء على خطر القراصنة وتوفير الأمن للتجار الأجانب وأيضا عن مدى اهتمام الفاطميين بإقامة المنشآت التجارية مثل : القيا سر ـ الفنادق ـ الخانات ـ الوكالات كما تحدثنا عن المعاهدات التجارية بين الدولة الفاطمية والتجار الأجانب 0أما الفصل الثالث بعنوان ( دور التجار الأجانب فى الاقتصاد المصرى فى العصر الفاطمى )وفى هذا الفصل تحدثنا أهمية التجار الأجانب كمصدر من مصادر الدخل الفاطمى وذلك من خلال المكوس المفروضة عليهم كما تحدثت عن العملات التى استخدمها التجار الأجانب فى التبادل التجارى كما عرضنا للموازين والمكاييل والصادرات والواردات وأسعار السلع فى الأسواق المصريةوالطرق التجارية التى سلكها التجار الأجانب للمجيء لمصر ومواعيد القوافل التجارية لمصر 0أما الفصل الرابع بعنوان ( دور التجار الأجانب فى المجال السياسى والحضارى )وفى هذا الفصل تحدثنا عن موقف التجار الأجانب من الصراع النورى / الفاطمى وموقف التجار الأجانب من هجمات الصليبين على مصر وموقف التجار الأجانب من قرارات البابوية لمقاطعة البضائع الشرقية عبر مصر ودور التجار الأجانب فى المجال الحضارىالفصل الخامس بعنوان( أثر الأوضاع السياسية والاقتصادية فى مصر على التجار الأجانب)وفى هذا الفصل تحدثنا عن النزاع بين الفرق العسكرية وزيادة المكوس المفروضة على التجار الأجانب والأزمات الاقتصادية والمصادرات الخاصة بالتجار الأجانبولا يسعنى فى ختام هذة المقدمة إلا أن اتقد بخالص شكرى وتقديرى واحترامى لاستاذى الفاضل الأستاذ الدكتور / محمد عبد الله النقيرة أستاذ التاريخ الاسلامى والحضارة الإسلامية المساعد بكلية الآداب ـ جامعة الزقازيق ، الذى كان ولا يزال لى ولغيرى من طلاب العلم والمعرفة كالشجرة المثمرة التى تقصدها تجد فيها خيرا كثيرا ، لقبولة الأشراف على هذة الدراسة رغم شغله الشاغل ، فأثمرت توجيهاتة السديدة أعظم الأثر فى خروج البحث بهذه الصورة ، التى أرجو أن تكون مقبولة وطيبة إن شاء اللهكما لا يفوتنى أن أتوجه بخالص شكرى وتقديرى واحترامى وعرفانى بالجميل إلى كل من قدم لى عونا أو معلومة أثرت هذا البحث وهم بلا شك كثيرون ، وأخص بالشكر السادة أمناء مكتبة جامعة القاهرة ، مكتبة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ومكتبة المعهد العلمى الفرنسى للدراسات الشرقية بالقاهرة 0 والمكتبة المركزية بجامعة عين شمس وذلك على حسن تعاونهم 0وأخيرا أتوجة بالشكر للسيد الأستاذ الجليل / الأستاذ الدكتور /والسيد الأستاذ الجليل / الأستاذ الدكتور /على تكرمهما فى المشاركة لمناقشة الرسالة 0وأرجو أن أكون قد وفقت فى إعداد هذة الرسالة 0وبعد فان الكمال لله وحدة عز وجل ، ولذا فكل عمل يقوم به الإنسان فهو ناقص ومحل نقد والعذر فى ذلك أنة من صنع البشر 0وعلى الله قصد السبيل ،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته0 
   
     
PDF  
       
Tweet