قصور الرعاية الأسرية ومظاهر العنف لدى المراهقين

يعتبر سلوك العنف ظاهرة بدأت في نهاية القرن العشرين تنتشر في معظم المجتمعات، ولقد عانى المجتمع المصري في الآونة الأخيرة من هذه الظاهرة نشأت المجتمعات الأخرى، ومما لاشك فيه أن للعنف دوافعه المختلفة المتمثلة في تفكك وقصور الرعاية الأسرية وضعف التنشئة الأسرية، وسوء المناخ المدرسي بالإضافة إلى مضمون المادة الثقافية والإعلامية التي لا تتفق مع طبيعة مجتمعنا وقيمه وأعرافه وعاداته وتقاليده، وقد نال موضوع سلوك العنف لدى المراهقين اهتماماً كبيراً من الباحثين حيث اهتموا بدراسة الدوافع النفسية، والاجتماعية، والاقتصادية نحو سلوك العنف باعتبارات الدوافع تحكم السلوك العدواني. وقد قامت الباحثة بعرض لتعريف الرعاية الأسرية نحو الأبناء، ثم تم عرض تعريفات متعددة للعنف واختلاطه ببعض المصطلحات الأخرى كالعدوان وكذلك معرفة دوافع العنف المختلفة النفسية، الاجتماعية، الاقتصادية باعتبار أن العنف مرتبط بأساليب الرعاية الأسرية التي يحددها الوالدين نحو الأبناء. تكونت عينة الدراسة من ( ن = 230 منهم ن = 140 إناث ، ن = 90 ذكور ) تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين 15 إلى 17 سنة بمتوسط عمري قدره 16.37 سنة وانحراف معياري قدره 0.72 للتحقق من فروض الدراسة تم استخدام الأدوات التالية : - 1 - مقياس قصور الرعاية الأسرية (إعداد الباحثة) .2 - مقياس سلوك العنف الأسري (إعداد / أحمد فهمي عبد الحميد 1998) .3 - استمارة بيانات ديموجرافية.