الاختبار العلمى لمفهوم العدوانية لدى العصابيين من منظور التحليل النفسى اللاكانى

Faculty Art Year: 2007
Type of Publication: Theses Pages: 230
Authors:
BibID 10035568
Keywords : علم النفس المرضى    
Abstract:
تحاول هذه الدراسة اختبار هذه الفرضيات اللاكانية :- الفرضية الأولى : تتبدى العدوانية كتمثيل للعلاقة المتناقضة بين الأنا وشبيهها فى مرحلة المرآة. الفرضية الثانية : تتبدى العدوانية فى ارتباطها بصورة الجسد المضطربة لدى العصابيين. الفرضية الثالثة : ترتبط العدوانية بالتوحد الخيالى لدى العصابيين . هدف الدراسة : هذه دراسة اكلينيكية تهدف الى إختبار فرضيات النظرية اللاكانية فى ميدان الأعصبة. وقد صاغ الباحث اهدافها على النحو التالى : 1 – الاختبار العلمى لمفهوم العدوانية وفقاً لجاك لاكان. 2 – الفهم العلمى لمعايير تشخيص العدوانية من منظور التحليل النفسى اللاكانى .المنهج : نظراً لأن هدف الباحث – منهجياً - هو استخدام المنهج العلمى وما يقتضيه من صيرورة ودينامية وتطور تواكب الطبيعة الكيفية للظاهرات الإنسانية فى مقابل جمود وعقم المناهج الأخرى غير العلمية، لذا فقد كان منهج الدراسة هو المنهج الإكلينيكى لما يتميز به من صبغة علمية فى دراسته العميقة والبحث المنهجى المكتمل للحالة الفردية. العينة : قام الباحث بتناول الجانب التطبيقى للدراسة بعرض حالات الدراسة والتى تكونت من اربعة من العصابيين اثنان من الذكور واثنان من الاناث ، وما اشتمل عليه من عرض نتائج الإختبارات التى طبقت على هذه الحالات مع تفسير النتائج التى جاءت مؤيدة لفروض الدراسة. نتائج الدراسة : قام الباحث بتفسير النتائج والتى جاءت مؤيدة لفروض الدراسة حيث كشفت عن بنية العدوانية فى العصاب النفسى من خلال العلاقة المتناقضة بين الأنا والشبيه والتى ظهرت فى إضطراب العلاقة بالآخر ( الأم / الأب / الأخوة والأخوات / والمجتمع المحيط ). كما اوضحت النتائج مدى تأثير هذه العلاقة المضطربة ما بين الأنا والشبيه على إضطراب صورة الجسد من خلال ميكانزم الإسقاط المميز للعصاب فأصبح الجسد على المستوى الخيالى أو الفعلى مسرحاً للإعتدات ليعكس العلاقة الخيالية الإنصهارية بالآخر وغياب الذات فى معالم ذلك الآخر الذى جاء شبيهاً مرآوى لصورة الذات، كما تبدت بنية العدوانية لدى حالات الدراسة من خلال غياب الأب فى صورته الرمزية والأم فى صورتها الرمزية ولذا فقد جاءت معظم التوحدات توحدات خيالية بالصورة المرآوية والقرين المرآوى وغابت العلاقة الرمزية بالآخر الرمزى لغياب نماذج التوحد الأساسية. 
   
     
PDF  
       
Tweet