حسين رشدى ودوره فى السياسة المصرية

تمثل دراسة شخصية حسين رشدى فى إحدى جوانبها حالة خاصة لان الرجل وعلى العكس من القيادات السياسية المصرية التى أتت من الريف أو المدينة وانتمت الى طبقات اجتماعية متوسطة مثل أحمد عرابى وقد انقسمت هذه الدراسة الى خمس فصول الفصل الاول وعنوانه عائلة حسين رشدى وفيه أسلط الضوء متتبعاً نشأتها وتكوينها أما الفصل الثانى والثالث فيتناولان دوره فى السلطة باعتبارة وزيراً ورئيساً للوزراء أما الفصل الرابع وعنوانه حسين رشدى والقضية الوطنية فأوضح فيه جهوده وموقفه من الحركة الوطنية قبل ثورة 1919 وموقفه من الأحداث السياسية التى مرت بها البلاد وقتذاك أما الفصل الخامس وعنوانه رشدى والحياه البرلمانيه فى مصر حسين رشدى رئيساً للجنة وضع الدستور ورئيساً لمجلس الشيوخ.