تأثير الاستعدادات الخاصة لدى العاملين بالعلاقات العامةعلى أدائهم المهنى

Faculty Art Year: 2007
Type of Publication: Theses Pages: 195
Authors:
BibID 10030724
Keywords : العلاقات العامة    
Abstract:
يقصد بالاستعدادات الطبيعية عند الممارسين للعلاقات العامة تلك القدرات الخاصة التى تمكنهم من التوافق مع متطلبات مهنتهم ، وبالتالى تمكنهم من الأداءالمهنى بدرجة عالية من الكفاءة والفعالية.وهى قدرات خاصة ذات صفة وراثية ، وهى عامة فى البشر جميعهم، ولكنها توجد فيمن يعملون بمهن فنية معينة بدرجات أعلى ومستوى أفضل. ويأتى العلم المتخصص والخبرة العملية لكى يصقلها ويزيدها تأثيراً على مستوى الأداء المهنى عند العاملين بهذه المهن الفنية وقد أجمعت الدراسات العلمية فى مجال العلاقات العامة على أن هناك مواصفات أساسية لابد من توفرها فى الممارسين لهذه المهنة ، كما أجمعت هذه الدراسات على أن هذه المواصفات الأساسية بكل مجموعاتها الرئيسية متكاملة معاً. أجمعت هذه الدراسات على أن الاستعدادات الطبيعية أساسية. بمعنى أن توفرها أولاً يمثل ضرورة لا غنى عنها قبل العلم المتخصص والخبرة العملية. فالعلم يصقل هذه الاستعدادات، والخبرة العملية تزيدها صقلاً ومرونة، فتصبح أكثر طواعية عند العمل بمهنة العلاقات العامة لكن هذه الدراسات العلمية جميعها، رغم أنها أكدت على أن وجود الاستعدادات الطبيعية هام وضرورى لقيام الممارس القادر على الأداء المهنى بفعالية ، إلا أن تأكيداتها على هذه العلاقة بين درجة وجود هذه الاستعدادات الطبيعية ودرجة الكفاءة المهنية عند الممارسين كانت تأكيدات نظرية بحتة، ولم تكن تأكيدات مثبتة علميا. بمعنى أن هذه الدراسات العلمية جميعها لم تقدم دليلاً علمياً مبنياً على دراسة منهجية ميدانية تؤكد على وجود هذه العلاقة وأهميتها وجاءت كل المحاولات التى قامت بها المنظمات المعاصرة فى كل المجالات التى استعانت بالعلاقات العامة وطبقتها ، عشوائية واجتهادية وسطحية. ولم تقدم مقاييس علمية تثبت درجة وجود هذه الاستعدادات الطبيعية مقرونة بالعلم أو الخبرة أو بهما معاً قبل تعيين ممارس العلاقات العامة بهاومع أهمية هذه العلاقة بين درجة وجود هذه الاستعدادات الطبيعية ومستوى الأداء المهني لممارسي العلاقات العامة، ظهرت أهمية وجود مقياس علمي قادر على الكشف عن درجة وجود هذه الاستعدادات والقدرات الخاصة ومدى تأثيرها على الأداء المهني للممارسين إن وجود مثل هذا المقياس العلمي سوف يحقق فائدة مزدوجة. فهو يقدم للدراسات العلمية الأداة العلمية التي تثبت بها هذه العلاقة بين وجود هذه الاستعدادات الطبيعية ومستوى الأداء المهني عند ممارس العلاقات العامة، من ناحية. ويقدم إلى المنظمات المعاصرة المختلفة أسلوبا علمياً يكشف به عن درجة وجود هذا الاستعدادات الطبيعية ، من ناحية ثانيةومن المعروف أنه كلما زادت هذه الدرجة، كلما توقعت هذه المنظمات أداء مهنياً أفضل. وبالتالي ، يمكن أن يؤدى هذا المقياس إلى تطوير الأداء في المنظمات المعاصرة بصفة عامة ، بما يساعد على تقديمه لنوعيات أفضل من الممارسين القادرين على الأداء المهني بمستوى أعلى وأكبر. 
   
     
PDF  
       
Tweet