المجتمع الحضرى لمدينة المنصورة

Faculty Art Year: 2005
Type of Publication: Theses Pages: 273
Authors:
BibID 10071095
Keywords : المجتمع الحضرى لمدينة المنصورة    
Abstract:
شهدت معظم المدن المصرية نمـوًا حضريـًا متسارعـًا فى السنوات الأخيرة ، مما تسبب فى خسارة مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية الخصبة، وتواجه هذه المدن وبصفة خاصة القديمة النشأة تحديات رئيسة تتمثل في الزيادة السكانية الكبيرة والمستمرة وارتفاع معدلات النمو السكاني، والكثافات العالية سواء كانت سكانية أم بنائية، واضطرابات واختناقات فى حركة المرور، وازدحام المناطق السكنية، مما يتسبب فى تزايد الضغط على المرافق والخدمات وانخفاض مستوى أدائها، وضعف الاستثمارات المخصصة لعمليات التنمية العمرانية الشاملة للمدن، فضلاً عن ازدياد الهجرة من الريف إلى الحضر فى الوقت الذى لم يكن فيه الحضر مستعدًا لمواجهة واستيعاب هذا التدفق السكانى.كما تعانى تلك المدن من انتشار المناطق المتدهورة التى جاءت انعكاسـًا لتراكمات تاريخية طويلة، وظهور الأحياء العشوائية التى أصبحت كيان لا يمكن إغفاله ضمن النسيج العمرانى للمدن المصرية، واختلاط فى استخدامات الأراضى الحضرية وغيرها من المشكلات المتعلقة بالتركيب الداخلى للمدن كمشكلات الخطة العمرانية وخصائص التركيب العمرانى، بالإضافة إلى المشكلات البيئية والأمنية خاصة داخل المناطق العشوائية.وقد نتج عن تلك المشكلات حدوث فجوة بين الإمكانيات المتوافرة وما هو مطلوب لحل هذه المشكلات، فالحاجة دائما أكبر من المتاح، وحاجة السكان إلى السكن والبنية الأساسية والخدمات الحضرية دائمـًا ما تكون أكبر من قدرات الجهات الرسمية المسئولة، ولهذا كان لابد من وجود تخطيط يعمل لتوفير احتياجات السكان من الإسكان والخدمات فى ظل الإمكانات المتاحة.- تحديد منطقة الدراسة:تعد مدينتا المنصورة وطلخا من نماذج المدن التوأم البارزة على خريطة العمران المصرى، ويمثلان معـًا أضخم مجمع حضرى( ) بعد القاهرة الكبرى، ويأخذ المجمع الحضرى لمدينة المنصورة موقعه على جانبى فرع دمياط فالمنصورة على الجانب الأيمن وطلخا على الجانب الأيسر.ويقع المجمع الحضرى لمدينة المنصورة عند تقاطع دائرة عرض 3َ 31ْ شمالاً مع خط طول 23َ 31ْ شرقـًا، ويحتل المجمع موقعـًا شبه وسطى تقريبـًا لمحافظة الدقهلية حيث يبعد عن مدينة جمصة فى الشمال بحوالى46 كم، فى حين يبعد عن ميت غمر فى الجنوب بنحو38.5 كم – شكل رقم (1)– وتبلغ مساحة المجمع الحضرى لمدينة المنصورة حوالى 42.98 كم2، بينما بلع عدد السكان 435719 نسمة عام 1996.أما من حيث التقسيم الإدارى فتتكون مدينة المنصورة من قسمين هما : حى شرق، ويضم سبع شياخات هى: صيام وميت حدر والبحر الصغير والمنصورية وكفر البدماص وجديلة وقولنجيل، وحى غرب ويضم خمس شياخات هى: ميت طلخا والحوار وريحان والنجار وسندوب، أما مدينة طلخا فلم تزد عن شياخة واحدة، شكل رقم (2).وعلى الرغم من تناظر مدينتا المنصورة وطلخا من حيث الموقع، إلا أنهما مختلفتان من حيث النشأة، إذ ارتبطت النشأة الأولى لمدينة المنصورة بالحروب الصليبية التى تعرضت لها مصر خلال القرنين الثانى عشر والثالث عشر، وقد أنشئت عام 616هـ - 1219م على يد الملك الكامل بن العادل أيوب- عندما استولى الصليبيون على مدينة دمياط- وأمر ببناء الدور ونصب الأسواق وإقامة الحمامات فى موضع هذه البلدة، كما أمر ببناء سور حولها، وبعد رحيل الملك الكامل تحولت المنصورة إلى حالتها الريفية السكنية، واستمرت المدينة بطابعها وعلى هيئتها فى عهد الملك الصالح أيوب دون تعديلات سوى بناء قصرًا عظيمـًا، وترميم دورها القديمة ومساكن العسكر وتقوية السور الكاملى المحيط بها ( )، وسميت هذه المحلة العمرانية المنصورة تفاؤلاً بانتصاره على الصليبين.( )وبعد الفتح العثماني لمصر عام 923هـ - 1517م اتجهت الأنظار لمدينة المنصورة لتكون عاصمة للإقليم، فأصدر سليمان باشا الخادم والي مصر أمره (عام 933هـ – 1527م) بنقل ديوان الحكم من أشموم( ) إلى مدينة المنصورة لموقعها المتميز ولتوسطها بين بلاد الإقليم وحسن موقعها على فرع دمياط.( )أما مدينة طلخا فهى إحدى القرى القديمة ذات المواضع النيلية، وترجع إلى العصر العربى، وهى حاضرة مركز طلخا، وقد ظهرت بعدة مسميات مختلفة مثل طرخا أو طوخا، ويضم زمام مدينة طلخا الحالى قرية شبرابيل العطش التى اندثرت فى العصر العثمانى، وكان اختيار طلخا مقـرًا لمركز بيلا التابع لمديرية الغربية فى عام 1871 بداية التشكيل الإدارى لمركزها الذى ظهر بشكل مستقل فى عام 1881( )، وفى عام 1955 صدر قرار بفصل مركز طلخا من مديرية الغربية وضمه إلى مديرية الدقهلية.- أسباب اختيار موضوع الدراسة:جاء اختيار الطالب لدراسة الخصائص السكانية والعمرانية داخل المجمع الحضرى لمدينة المنصورة لاعتبارات موضوعية وشخصية هى:- تعد مدينتا المنصورة وطلخا نموذجـًا فريـدًا للمدن التوأم وتجمعـًا حضريـًا على فرع دمياط تختلفان فى الحجم السكانى والعمرانى، فإحداهما – المنصورة - تمثل عاصمة محافظة الدقهلية ومركز ثقلها السكانى، فضلاً عن دورها التى تؤديه لإقليمها على مستوى الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية وغيرها، والأخرى حاضرةمركز طلخا.- ظهور كثير من المشكلات المتعلقة بالتركيب الداخلى للمدينتين، ومن هنا بدت أهمية هذه الدراسة كمحاولة لتصحيح الأخطاء التى أصابتها فى فترة النمو الحضرى غير المخطط.- كان لتوافر تقنية نظم المعلومات الجغرافية، وإلمام الطالب ببعض جوانبها ومحاولته الاستفادة منها فى تحليل بيانات السكان وتعداداتهم، ورصد بعض المشكلات الناجمة عن النمو الحضرى غير المخطط الذى تم فى غيبة من القانون أو مراقبة من المسئولين أو تنظيم للعمران مثل: الاختلاط فى استخدامات الأراضى، والأحياء العشوائية، ونقص الإسكان، ومشكلات التركيب العمرانى.- رغبة الطالب فى إعداد دراسة تهتم بقضايا التنمية والتخطيط ضمن إطار جغرافية العمران الحضرى، والميل لهذا النوع من الدراسة الجغرافية، وذلك لإمكان استخدام المجالات التطبيقية التى تفيد المجتمع.- الارتباط المكانى للطالب بمنطقة الدراسة فهو من أبناء مدينة طلخا إحدى شطرى منطقة الدراسة، كما أنه استكمل دراسته الجامعية فى مدينة المنصورة، مما كان له أكبر الأثر فى إتاحة الفرصة للتعرف على طبيعة أحياء المجمع الحضرى إلى جانب القيام بالعمل الميدانى.- أهداف الدراسة:ترمى الدراسة إلى تحقيق الأهداف الآتية:- التعرف على نمط توزيع السكان داخل المساحة العمرانية مع بيان طبيعة هذا التوزيع وإبراز خصائصه ليتوفر للمسئولين والمخططين البيانات اللازمة التى تعينهم فى توجيه الخدمات بما يتلاءم ومناطق تركز السكان.- التعرف على سمات التركيب العمرى والنوعى، وإبراز التباين الجغرافى بين شياخات المجمع الحضرىلمدينة المنصورة.- التعرف على خصائص السكان المكتسبة (النشاط الاقتصادي، الحالة الزواجية، الحالة التعليمية) وسماتها العامة، وإبراز تباينها الجغرافى بين الشياخات.- دراسة مورفولوجية المدينة من حيث شكل خطة المدينة، وشبكة الشوارع والطرق وحركة المرور عليها، وشبكات البنية الأساسية، والتعرف على مدى التباين فى خصائص التركيب العمرانى بين شياخات المجمع الحضرى.- الكشف عن خصوصية توزيع استخدامات الأراضى داخل المجمع الحضرى لمدينة المنصورة من خلال التعرف على بعض فئات استخدام الأرض وتركزها الموقعى وعلاقتها بمختلف أوجه النشاط، وأوجه القصور التى تعوق الإنسان فى أن تصبح مدنه سكنـًا أفضل وبيئة سكنية صحية آمنة ومريحة تؤدى وظيفتها على الوجه الأكمل، مع توفير مساحات كافية وفى مواقع مناسبة للاستخدامات الأخرى، وشبكة من الطرق مريحة ذات كفاءة عالية، وشبكة رئيسة للمرافق تغطى جميع أجزاء المجمع.- محاولة معرفة الأسباب الكامنة وراء الاختلاف والتباين فى الخصائص السكانية والعمرانية بين شياخاتالمجمع الحضرى.- التعرف على العلاقة والتأثير المتبادل بين جوانب التركيب العمرانى وخصائص السكان، وما ينتج عن تفاعلهما مع بعضهما البعض من إضفاء بعض الملامح والسمات المميزة للتركيب.- إمكانية تحديد المناطق العشوائية، والتعرف على أنماطها وخصائصها التوزيعية من خلال منظور جغرافى بما يخدم متخذ القرار فى أعماله التخطيطية للحد من انتشارها والتخلص من أثارها الضارة.- إلقاء الضوء على البناء السكانى والعمرانى والخدمات داخل أحد مواقع الامتداد العشوائى على الأراضى الزراعية.- تساؤلات الدراسة وفرضياتها:تحاول الدراسة الإجابة على مجموعة من التساؤلات منها:1- ما النمط الذى يتوزع به السكان داخل المجمع الحضرى لمدينة المنصورة، وما هى خصائصه ؟2- أين توجد المناطق التى تتميز بالكثافات السكانية المرتفعة؟3- ما مدى التباين والاختلاف فى تركيب السكان طبقـًا لفئات السن والنوع، وبعض جوانب التركيب الاقتصادى والاجتماعى؟4- ما مدى التباين والاختلاف فى معدلات النشاط الاقتصادى بين الشياخات؟5- هل يعانى المجمع الحضرى لمدينة المنصورة من ارتفاع فى نسبة الإعالة، ومعدلات البطالة والتزاحم ؟6- ما مستويات الزواج والطلاق والترمل داخل المجمع الحضرى لمدينة المنصورة ؟7- ما مستويات التعليم داخل المجمع الحضرى لمدينة المنصورة ؟8- ما تأثير موضع المجمع الحضرى فى تشكيل خططه العمرانية ؟9- كيف تتوزع استعمالات الأراضى داخل المجمع الحضرى لمدينة المنصورة ؟10- هل تعانى المناطق السكنية من قصور فى إمدادها بمرافق البنية الأساسية؟علاوة على ما سبق تحاول الدراسة التأكد من صحة الفروض الآتية:1- يتجه السكان إلى الانتشار على الرقعة المبنية بالاتجاه نحو الشياخات حديثة العهد بالمجمع الحضرى.2- وجود علاقة بين نسبة المبانى قديمة النشأة ومتوسط عدد الأفراد فى الوحدة السكنية.3- وجود علاقة بين متوسط عدد الأفراد فى الوحدة السكنية ونسبة المبانى ذات الأسقف والأعمدة المسلحة.4- وجود علاقة بين نسبة الأمية وكثافة المبانى فى الفدان.5- وجود علاقة بين نسبة البطالة وكثافة المبانى فى الفدان.6- وجود علاقة بين نسبة السكان كبار السن والمبانى قديمة العمر.7- وجود علاقة بين نسبة كبار السن والمبانى تحت الهدم.8- وجود علاقة بين نسبة المبانى الحديثة ونسبة المتزوجين.9- وجود علاقة بين معدل التزاحم ونصيب الفرد من المساحات الخضراء.10- وجود علاقة بين نسبة الأمية ونسبة العمارات.11- وجود علاقة بين نسبة الأطفال أقل من خمس سنوات إلى الإناث فى سن الإنجاب ودرجة التزاحم.12- وجود علاقة بين نسبة الحاصلين على مؤهلات جامعية ونسبة المبانى ذات الهياكل الخرسانية.- والكتب التى كانت لها أهمية كبيرة كتاب ” الأنساب ” لمؤلفة الإمام أبى سعد عبدالكريم بن محمد بن منصور السمعانى ت 562هـ/ 1185م، وهو مكون من خمس أجزاء وقدأفادنى هذا الكتاب الضخم فى الفصل الثالث عند الحديث عن معاهد العلم فى اصفهان فى الفصل الرابع عند الحديث عن النتاج العلمى.- ومن كتب التراجم والطبقات التى كانت لها أهمية كبيرة فى البحث كتاب” خريدة القصر وجريدة العصر” لمؤلفه عماد الدين الاصفهانى ت 597هـ/ 1200م. وترجع أهمية هذا الكتاب إلى أن مؤلفه من سكان أصفهان وأنه عاصر معظم العلماء الذين ذكرهم فقد أفادنى كثيراً بمعلومات غزيره عن الكثير من علماء أصفهان خلال العصر السلجوقى حيث أمدنى ذلك بمعلومات وفيره فى الفصل الثانى والرابع والثالث والرابع.- ثم يليه فى الأهمية كتاب” دمية القصر وعصره أهل العصر” لمؤلفة أبى الحسن على بن الحسن الباخرزى ت 467هـ/1074م وترجع أهميه هذا الكتاب إلى أن مؤلفة كان يخدم ويصحب الوزراء والسلاجقة أمثال عميد الملك الكندرى ونظام الملك ومدحهم فى أكثر من موضع وبين من خلال تراجم بعض الشعراء والعلماء تشجيع السلاطين والوزراء السلاجقة للعلماء ، وامدنى بمعلومات وافية فى الفصل الثانى والثالث والرابع.- كتاب ”وفيات الأعيان” لمؤلفه ياقوت بن عبدالله الحموى ت 626هـ/ 1228م. وقد أمدنى هذا المؤلف الضخم بمعلومات غاية فى الأهمية حول سلاطين السلاجقة وبعض الشخصيات الهامة،كما أمدنى بمعلومات كثيرة عن علماء أصفهان فى العصر السلجوقى مما افادنى فى الفصل الثانى والثالث والرابع.- كتاب ” انباه الرواه على انباه النحاه” لمؤلفه جمال الدين أبى الحسن بن يوسف القفطى ت 624هـ/ 1279م.وقد أمدنى ذلك المؤلف الضخم الكثير من المعلومات عن علماء وأدباء أصفهان مما أفادنى كثيراً فىالفصل الثانى والثالثوالرابع.- هذا إلى جانب مجموعة كبيرة من كتب التراجم والطبقات مثلكتاب ” ذيل تاريخ بغداد” لمؤلفه الحافظ محب الدين ابى عبدالله محمد بن محمود ابن النجار البغدادى ت 643هـ/ 1245م. ،وكتاب ” سير أعلام النبلاء” لمؤلفه شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبى ت 748هـ/ 1374م، إلى جانب الكثير منكتب التراجم والطبقات والتى وردت فى متن المصادر.خامساً: المصادر الفقهية:- كتاب ” إحياء علوم الدين” لمؤلفه أبى حامد بن أحمد الغزالى ت 505هـ/ 1111م وهو من خمس أجزاء، وترجع أهمية هذا الكتاب إلى أن مؤلفه منالعلماء الذين كان لديهم مكانة كبيرة فى فترة البحث ، وقد أفادنى فى كثير أحوال الأداب التى يجب أن يتحلى بها طالب العلم والعالم حيث أفادنى ذلك فى الفصل الثالث من الرسالة .- كتاب”البرهان فى علوم القرآن” لمؤلفه بدر الدين محمد بن عبدالله الزركش ت 794هـ/ 1392م. وقد أمدنى هذا الكتاب بالكثير من المعلومات حول العلوم المتصلة بالقرآن الكريم.سادساً: المصادر الأدبية- كتاب مفاتيح العلوم” لمؤلفه محمد بن أحمد بن يوسف الكاتب الخوارزمى ت 366هـ/ 976م وترجع أهمية هذا الكتاب إلى أنه أمدنى بمعلومات قيمة عند التعريف ببعض العلوم النقلية والعقلية فى الفصل الرابع.- كتاب ”تذكره السامع والمتكلم فى أدب العالم والمتعلم” لابن جماعة الكنانى ت 733هـ/ 1332م وهو كتاب قيم شرح فيه أدب العالم والأداب التى يجب أن يتحلى بها العالم ،وشرحفيه ايضا الآداب التى يجب أن يتحلى بها طالب العلم مما أفادنى فى الفصل الثالث من الرسالة.- هذا إلى جانب مجموعة من الكتب الأدبية الأخرى التى وردت فى ثبت المصادر.سابعاً: المصادر والمراجع الفارسية:وقد اعتمدت على الكثير من الكتب الفارسية المترجمة والغير مترجمة والتىكانت لها أهمية كبيرة فى البحث ومنها:-- كتاب ” محاسن اصفهان” لمؤلفه مفضل بن سعد بن الحسينى المافروخى من علماء القرن الخامس الهجرى الحادى عشر الميلادى ،وترجع أهمية هذا الكتاب إلى مؤلفه من معاصرى السلطان آلب ارسلان، وملكشاه ،وهو من أهل أصفهان وعلمائها خلال فترة الدراسة وقد أمدنى هذا الكتاب بمعلومات قيمة عن جغرافية اصفهان وخصائصها المناخية والجغرافية مما أفادنى فى الفصل التمهيدى ، وأمدنى ايضا بمعلومات قيمة عن فتح السلاجقة لأصفهان وحسن معاملة طغرلبك لأهل أصفهان وبناء العديد من المنشأت بها مما كان له أبلغ الأثر على الناحية العلمية ، وبنائه العديد من المنشأت بها، وأمدنى بمعلومات وافية وقيمة عن اصفهان أثناء اتخاذ ملكشاه إصفهان عاصمة له والمنشأت التى قام ببنائها فيها، وما قام به نظام الملك تجاه هذه المدينة من بناء مدارس ومساجد وغير ذلك من المنشأت بها والتى أدت إلى ازدهار الحياة العلمية بها، مما أفادنى كثيراً فى الفصل الأول والثانى والثالث.- كتاب” راحة الصدور وآية السرور” لمؤلفه محمد بن على بن سلمان الرواندى ت 599هـ/1019م وهو من المصادر المترجمة وهو مصدر هام عن السلاجقة منذ قيام دولتهم وسقوطها ، فقد أمدنى بمعلومات وفيرة فى الفصل الأول والثانى.- كتاب” سياسة نامة” لمؤلفه نظام الملك الوزير السلجوقى ت 485هـ/ 1092م وهو من المصادر المترجمة وترجع أهمية هذا الكتاب إلى أن مؤلفه كان له دور كبير فى الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية خلال العصر السلجوقى، وقد أمدنى بمعلومات قيمة فى الفصل الأول والثانى.- كتاب ” آثار ملى أصفهان” لمؤلفه أبو القاسم رفيعى مهر آبادى ، وهو من المراجع الغير مترجمة وهو يعنى الآثار القومية لأصفهان ، وقد أفادنى هذا الكتاب فى الفصل التمهيدى والفصل الثانى والثالث.- كتاب ” الأصفهانى” لمؤلفه ميرسيد على جناب ، وهو من الكتب الغير مترجمة ، وقد أفادنى كثير فى معظم فصول الرسالة فقد أفادنى فى الفصل التمهيدى والأول والثانى والثالث .- ومن المراجع الفارسية المترجمة المهمة كتاب” تاريخ إيران بعد الإسلام من بداية الدولة الطاهرية حتى نهاية الدولة القاجارية ” ، فقد أمدنى هذا الكتاب بالكثير من المعلومات الغزيره فى الفصل التمهيدى عن حال اصفهان فى الدولة الطاهرية والصفارية والزبارية والبويهية وفى الفصل الأول عن قيام دولة السلاجقة وسيطرتهم على اصفهان ، ووضع أصفهان خلال العصر السلجوقى، وعلاقة اصفهان مع بغداد والفتوحات الخارجية للسلاجقة اثناء اتخاذهم أصفهان عاصمة لدولتهم ،وصراع السلاجقة مع الاسماعيلية ونهاية السلاجقة فى اصفهان.- هذا إلى جانب العديد من المصادر والمراجع الفارسية المترجمة والغير مترجمة فى ثبت المصادر .ثامناً: المراجع العربية:ولقد اعتمدت على العديد والكثير من المراجع العربية الحديثة ويأتى فى مقدمتها:-- كتاب” الدول الإسلامية المستقلة فى الشرق” لمؤلفه د/عصام الدين عبدالرءوف الذى أفادنى كثيراً فى الفصل التمهيدى والأول والثانى.- وكتاب” الحياة العلمية فى العراق فى العصر السلجوقى” لمؤلفة د/ مريزن سعيد مريز عسيرى فقد أمدنى بمعلومات قيمة فى الفصل الثانى والثالث والرابع.- كتاب” دولة السلاجقة” لمؤلفه د/ عبدالنعيم حسنين فقد أفادنى كثيراً فى الفصل الأول والثانى والثالث.- كتاب ” السلاجقة تاريخهم السياسى والعسكرى ” د./ محمد عبدالعظيم يوسف فقد أمدنى بمعلومات قيمة فى الفصل الأول من الرسالة.- كتاب” تاريخ التعليم” لمنير الدين أحمد ،وكتاب” الحياة الثقافية فى المدينة المنورة عقد سلاطين المماليك ” لمؤلفه د. على السيد على” ، وكتاب ” تاريخ الإسلام السياسى والدينى والاجتماعى والثقافى” للدكتور/ حسن إبراهيم حسن وكتاب” ضحى الإسلام” للدكتور/ أحمد أمين،وغير ذلك من الكتب التى أفادتنى كثيراً فى الفصل الثانى والثالث والرابع.- كتاب” علماء النظاميات ومدارس المشرق الإسلامى” للدكتور/ ناجى معروف والذى أمدنى بمعلومات وفيره فى الفصل الثانى والثالث من الرسالة.- كتاب” اعلام النساء فى عالمى العرب والإسلام” وكتاب” معجم المؤلفين” لمؤلفهما عمر رضا كحاله، حيث أمدنى بالعديد من المعلومات عن العالمات الأصفهانيات اللاتى ظهرن فى اصفهان فى العصر السلجوقى، وعن العلماء الأصفهانيين الذين ظهروا فى العصر السلجوقى مما أفادنى فى الفصل الرابع من الرسالة.- كتاب” تاريخ العراق فى العصر السلجوقى” للدكتور/ حسين أمين، وكان لهذا الكتاب أهمية كبيره فقد أمدنى بالكثير من المعلومات فى الفصل الأول والثانى والثالث.- كتاب” دراسات فى الحضارة الإسلامية فى العصور الوسطى” للدكتور حسن الباشا ، وكتاب” أسس الحضارة العربية والإسلامية ومعالمها ” للدكتور/ حسن جبر ، وكتاب” تاريخ النظم والحضارة الإسلامية ” للدكتورة/ فتحية البندارى، وغير ذلك من الكتب التى أفادتنى كثيراً عند الحديث عن المعاهد العلمية والنتاج العلمى.- هذا إلى جانب العديد من المراجع التى وردت فى ثبت المصادر والمراجع.تاسعاً المراجع الأجنبية المعربة:- فمن المراجع الأجنبية المترجمة كتاب” الحضارة الإسلامية فى القرن الرابع الهجرى” أو ” عصر النهضة فى الإسلام” للمؤلف آدم متز ، الذى قام بترجمته محمد عبدالهادى أبوريده ، وقد أمدنى هذا الكتاب بمعلومات قيمة عند الحديث عن معاهد العلم وخاصة مجالس العلماء والبيمارستانات والمساجد ، وأمدنى بعض المعلومات فى الفصل الرابع عن بعض العلوم.- أما كتاب ” ايران ماضيها وحاضرها” للمؤلف دونالد ولبر الذى قام بترجمته د/ عبدالنعيم حسانين ، فقد أمدنى بمعلومات قيمة عند الحديث عن اصفهان فى العصر الأموى والعصر العباسى الأول وعصر الدويلات المستقلة مما آفادنى كثيراً فىالفصل التمهيدى وأفادنى ايضا فى الفصل الأول.- أما كتاب ” شمس العرب تسطع على الغرب” للمؤلفة الألمانية زيغريد هونكه، ترجمة فاروق بيضون وكمال الدسوقى ، فقد امدنى هذا الكتاب بمعلومات قيمة عند الحديث عن المعاهد العليمة وخاصة المستشفيات ودراستة الطب فى المستشفيات مما افادنى فى الفصل الثالث، وامدنى ايضا بمعلومات قيمة عن علم الصيدلة والكيمياء مما أفادنى فى الفصل الرابع .- أما كتاب” بلدان الخلافة الشرقية” لمؤلفة كى لسترنج ، الذى قام بترجمته بشير فرنسيس وكوركيس عواد ، فقد أمدنى بمعلومات كثيرة فى الفصل التمهيدى حول جغرافية اصفهان والفصل الثالث من الرسالة.- كما رجعت إلى بعض المراجع الأجنبية غير المترجمة وبعض الرسائل والدوريات التى أفادتنى كثيراً فى الرسالة. 
   
     
PDF  
       
Tweet