اضطرابات الشخصية وعلاقتها ببعض المشكلات السلوكية لدى الشباب الجامعي

Faculty Art Year: 2003
Type of Publication: Theses Pages: 299
Authors:
BibID 10129673
Keywords : الشباب    
Abstract:
إن الإهتمام بإضطرابات الشخصية قد تأتي عن الحقيقة القائلة بأتضطرابات الشخصية تكشف ويزيد من هذا الإهتمام،التطورات الكبيرة في مجال العلاج النفسي لإضطرابات الشخصية، فهناك فنيات علاجية موجهة للشخصوتعتبر أنماط السلوك الخاصة بإضطرابات الشخصية جديدة علي مجال العمل الإكلينيكي إن إضطرابات الشخصية تعكس فشلا في التكيف بسبب أنماط الإستجابة غير المرنة والهادمة للذات في إطار الدراسات السابقة توصلتSHEEMA 1992 - ALEEM إلي وجود إضطرابات للشخصية بين طلاب الجامعة من الجنسين. لقد واجه البحث العديد من الصعوبات ، والتي تتمثل في الآتي :1-صعوبة الحصول على خريطة إدارية حديثة لمحافظة الإسماعيلية تشمل القرى والمدن حديثة النشأة ، عند إنشاء خريطة الأساس وتم التغلب على ذلك بالرجوع الى قرارات الفصل والضم الإداري لهذه القرى والمدن وتحديد حدودها الإدارية بالاستعانة بخريطة القرى وقام الطالب بتوقيعها اثناء الدراسة الميدانية .2-عدم وجود بيان تفصيلى فى إدارة الرى عن كمية التصريف المائى للمجارى المائية المنتشرة بالمحافظة ( الترع ) حتى يمكن معرفة مقدار الاحتياج المائي لكل المساحات المنزرعة بالقرب من كل مجرى مائي .3-عدم وجود بيان تفصيلى فى إدارة الصرف عن كمية المياه المنصرفة بالمصارف الرئيسية والتى تصب فى قناة السويس ، أو تلك المصارف الحقلية الفرعية التى تصب فى المصارف الرئيسية .4-صعوبة الحصول على البيانات الصحيحة ببعض مناطق الاستصلاح بالأراضى الحديثة إما لخلوها من السكان وعدم تطبيق استمارة استطلاع رأى بها مثل منطقة جنوب القنطرة شرق ، أو لخوف أصحاب الأراضي الجديدة كما فى منطقة المنايف ، مما دفع الطالب الى اجراء بعض الاحاديث والمقابلات الشخصية للحصول على البيانات الخاصة بالدراسة5-ومن المشكلات أيضا عدم تعاون كثير من العاملين فى المصالح الحكومية والهيئات مع الطالب وأحجامهم عن اعطاء البيانات بحجة أنها أسرار ولا يجب تداولها ، وأيضا صعوبة التصوير فهو مرتبط بالسرية والأمن وقد اعتمد الطالب على العلاقات الشخصية كثيرا فى ذلك .محتويات الرسالة :-تتألف الرسالة من جزأين هما متن الرسالة والأطلس ، ويقع متن الرسالة في ستة فصول رئيسية تناولت أوجه التنمية الزراعية وعوامل نجاحها بالمحافظة ، تسبقهم مقدمة وتمهيد وتلحقهم خاتمة ثم الملاحق والمراجع .وجاءت الفصول على النحو التالي :الفصل الأول : العوامل الطبيعية المؤثرة في التنمية الزراعية :ويتناول هذا الفصل أهم العوامل الطبيعية المؤثرة فى التنمية الزراعية ، وشملت ثلاثة عوامل رئيسية بدأت بدراسة مظاهر السطح من حيث درجة انحدار السطح و أثره وأهم معالم السطح مثل الأفرع الدلتاوية ، ووادى الطميلات ، وأراضى المدرجات النهرية ، والفرشات الرملية والأراضى المستنقعية فى شمال المحافظة .وأعقب ذلك دراسة التربة بمنطقة الدراسة من حيث قوامها وملوحتها ومستوى الماء الأرضي والقدرة والجدارة الإنتاجية وربط ذلك التصنيف بالتوزيع الجغرافي للمحاصيل المختلفة بمنطقة الدراسة ، ثم دراسة المناخ من حيث عناصره ومدى تأثير أهم تلك العناصر على الإنتاج الزراعي ، وبخاصة تأثير درجة الحرارة والرياح والأمطار والرطوبة النسبية والتبخر وسطوع الشمس والصقيع .الفصل الثاني : العوامل البشرية المؤثرة فى التنمية الزراعية :ويتناول هذا الفصل أهم العوامل البشرية المؤثرة فى التنمية الزراعية لمنطقة الدراسة وشملت ستة عوامل رئيسية جاءت مرتبة حسب الأهمية فبدأت بدراسة الرى والصرف من حيث توزيع شبكة الرى والصرف بالمحافظة مع بيان لأهم ترع الرى والصرف بالمنطقة والمساحات التى تخدمها واثر الرى والصرف على الإنتاج الزراعي وطبيعة العلاقات الارتباطية بين الرى والصرف وأهم الظواهر الجغرافية بمنطقة الدراسة ، ثم دراسة اثر النقل والمواصلات والتسويق من خلال دراسة أهم أنواع طرق النقل وتوزيعها وكثافتها وارتباطها بالعوامل الأخرى فضلا عن إبراز اثر التسويق من خلال دراسة تسويق المحاصيل الشجرية وتسويق الخضر والحاصلات الحقلية وتتبع عمليات تسويق الإنتاج الزراعي بمعناه الواسع والمشكلات التى واجهته وأثر ذلك على زراعة المحاصيل ، ونظرا لأهمية السكان وقوة تأثيرهم على تنمية الإنتاج الزراعي لذلك تم دراسة نمو السكان وحركتهم وتوزيعهم بمنطقة الدراسة وبيان قوة العمل والتركيب الاقتصادي للسكان مع التركيز على كثافة السكان والعمالة الزراعية وتوطن العمل الزراعي . وأعقب ذلك دراسة الدورة الزراعية والتعرض لأهم المشكلات المرتبطة بها ، ثم دراسة الحيازة الزراعية في المحافظة مع بيان لصورها الثلاث والمشكلات المرتبطة بها . وأختتم الفصل الثاني بدراسة الميكنة الزراعية من حيث أهم أنواعها الأكثر استخداما والأوسع انتشارا ومدى كفاءة الميكنة الزراعية والمشكلات التي تواجه تطبيقها مع إبراز نوع وقوة ارتباطها بالتركيب المحصولي الراهن .الفصل الثالث : المحاصيل الحقلية :ويتناول هذا الفصل مقدمة تشمل تطور وتوزيع المساحة الزراعية والمساحة المحصولية ومعدل التكثيف الزراعى ، ثم دراسة شاملة للمحاصيل الحقلية نظرا لانها تمثل الهيكل الأساسى للمركب المحصولى بمنطقة الدراسة ، ومن ثم دراستها طبقا لموسم زراعتها مع التركيز على المحاصيل الأساسية فى كل موسم والإشارة الى المحاصيل الثانوية .الفصل الرابع : الخضر والمحاصيل الشجرية :ويتناول هذا الفصل دراسة الخضر والمحاصيل الشجرية فى إطار تركيبى شامل مع التركيز على دراسة تفصيلية لأكثر أنواع الخضر والفاكهة انتشارا وأكبرهم مساحة ودراسة الارتباط بين مركب الخضر والفاكهة وغيره من الظواهر .الفصل الخامس : الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية بالمحافظة ومدى كفاية بعض الموارد الزراعية للسكان :ويتناول هذا الفصل دراسة الثروة الحيوانية بالمحافظة من حيث توزيعها وكثافتها وأنواعها ، وما تمثله دراسة الثروة الحيوانية من أهمية كبيرة فى رسم وتحديد الهيكل الأمثل للتركيب المحصولى بالمنطقة ، ثم دراسة الدواجن ومناحل العسل والثروة السمكية ومدى ارتباطهم بالمركب المحصولى الراهن ، بالإضافة لدراسة مدى كفاية بعض الموارد الزراعية للسكان من حيث الفائض أو العجز مثل القمح والأرز والخضر والفاكهة والدواجن .الفصل السادس : إمكانات التنمية الزراعية في المحافظة والتصور المستقبلي للزراعة :نظرا لعدم وجود بيانات تفصيلية عن مناطق الاستصلاح الجديدة فى محافظة الإسماعيلية ، فقد اعتمد الطالب فى جمع بيانات هذا الفصل على الدراسة الميدانية التي قام بها لمناطق الاستصلاح الزراعي ، كما تناول دراسة لبعض نماذج التوسع الزراعي الأفقي بالمحافظة ، ثم دراسة لإمكانات التوسع المستقبلية في بعض الأراضي الصالحة للزراعة مثل أراضى السياحات الملحية والنهرية وأراضى السهول وأراضى الشرفات النهرية ، ثم دراسة التوسع الزراعي الرأسي بالمحافظة من خلال تحسين وسائل الرى والصرف واستخدام سلالات عالية الجودة والإنتاج من البذور ، ودور الجمعيات التعاونية فى تسويق المحاصيل الزراعية.بالإضافة لدراسة التصور المستقبلي للزراعة من خلال تغيير التركيب المحصولى فى الأراضي الزراعية القديمة بما يتمشى مع احتياجات السكان المستقبلية ، ثم وضع تركيبا محصوليا جديدا بالأراضي المستصلحة حديثا .بالإضافة إلى فصول الرسالة فإنه يوجد أطلس مستقل اشتمل على نحو (121) شكل توضيحي ، ونحو (30 ) صورة فوتوغرافية لتوضيح بعض جوانب الرسالة .وفى النهاية فإن هذه الرسالة ما هي إلا دراسة متواضعة فى مجال من مجالات جغرافية التنمية الاقتصادية لإحدى محافظات القناة ، وهى محافظة الإسماعيلية ، ولا يمكن الجزم بأن هذا البحث قد وصل إلى درجة الكمال لان الكمال لله وحده سبحانه وتعالى ، والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل .والحمد لله رب العالمين 
   
     
PDF  
       
Tweet