بلاغة السرد فى أعمال إدوار الخراط

ينطلق هذا البحث من فرضية مفادها أن الأعمال الأدبية ليست تحققات أو تجليات لبنى مجردة،معارضا بذلك اتجاها سائدا فى (الشعرية البنيوية)،ينشغل بالبحث عن مبادىء أو قواعد عامة لأدب،أكثر من التفاتة الى خصائص الفرديةللأعمالبتألف هذا البحث من مدخل،وثلاثة فصول،وخاتمة ويعد المدخل بمثابة مقارنة وصفية لمظاهر السرد فى جميع أعمال (إدوار الخراط)الزمن الحبكة السارد والمسرود لة وأنماطهما المستويات السردية صيغ الخطاب الوصف البنيات المرجعية والتناصية وقد جاء الفصل الأول بعنوان:(إيقاع السرد)وهو ينظر الى الايقاع على أنة توزيع العناصر وتنظيمها على المسار الزمنى،يكررها ويضعها على فترات زمنية أو متباينة أما الفصل الثانى فكان بعنوان:التةاصل السردى وهو يتعامل مع السرد/الحكاية يوصفها تواصلا لة عناصرة وآلياتة وبنياتةوجاء الفصل الثالث بعنوان:الصورة السردية وهو برى فى الصورة Image فعلا أو تعاملا خاصا مع اللغة تقوم بة الذات من أجل اقتراح علاقة خاصة بينها وبين العالم وذلك ببناء هالم ممكن محتما عالم سردى منخيل وعن طريق الصورة واشتغالها الدلالى والبناتى عبر مسارات السرد يكتسب العالم المخيل وجودا ممكنا.