الضبط الإجتماعى فى قرية مصرية

يحظى موضوع الضبط الإجتماعى بمكانة هامة فى دراسات علم الإجتماع منذ نشأتة الأولى وحتى اليوم ويرجع الإهتمام بهذا الموضوع إلى بروز العديد من المسائل الناتجة عن التغيرات الإجتماعية والإقتصادية الأمر الذى يدفع إلى ضرورة إخضاعها للبحث العلمى ووسائل الضبط الإجتماعى تتداخل وتتقاطع فى تأثيرها على مساحة التحرير والحرية فى حياة الفرد لذلك تعددت من: أديان، وأعراف، وقوانينن وتحتضن تلك الوسائل مؤسسات وتنظيمات إجتماعية كالكنيسة، والمسجد، والأسرة، والمدرسة، والسجون وغيرها.أهداف الدراسة: نطوى الدراسة على هدفين أساسيين :- هدف علمى ويتمثل فى القيام بتحليل سوسيولوجى نقدى فى سياق الإطار المنهجى للدراسة والمستند على المنهج الفينومينولوجى لتأكيد ملائمة وصحة وسلامة هذا الإتجاه بالنسبة للمجتمع المصرى الكشف عن دور القانون كمجسد للجانب الرسمى للضبط الإجتماعى فى القرية المصرية المعاصرة وذلك للتحقق من مدى صحة المقولة الشائعة لسيادة وسائل الضبط الإجتماعى غير الرسمى فى القرية المصرية هدف مجتمعى ويتمثل فى محاولة الكشف عن النفوذ الذى تمارسه وسيلة ذبط إجتماعى دون الأخرى فى حياة الكرويين وموقف الكرويين منها وتقييمهم لها وتفسيرهم لدورها وردود أفعالهم تجاهها وذلك لعرض بعض القضايا المتعلقة بوسائل الضبط الإجتماعى المختلفة فى شتى مناحى حياتهم الإجتماعية.