الشقاق الأسرى والاضطرابات السلوكية والانفعالية لدى الأطفال

تتلخص مشكلة الدراسة فى التساؤلات الآتية: 1- إلى أى حد يختلف الأنباء من الذكور والإناث فى إدراكهم لكل من الشقاق الأسرى والمعاناة الاقتصادية؟ 2- إلى أى مدى يختلف الذكور والإناث فيما يعانونه من مشكلات سلوكية وانفعالية؟ 3- مامدى العلاقة بين إدراك الأنباء من الذكور والإناث لكل من الشقاق الأسرى والمعاناة الاقتصادية وبين المشكلات السلوكية والانفعالية؟ 4- عل عزل تأثير غجراك الأبناء للمعاناة الاقتصادية عن العلاقة بين إدراكهم للشقاق الأسرى يضيف من قوة هذه العلاقة؟ بمعنى هل التحكم فى تباين درجات إدراك المعاناة الاقتصادية يضعف من الارتباط القائم بين إدراك الشقاق الأسرى والمشكلات السلوكية والانفعالية؟ 5 - هل تزداد درجات المشكلات السلوكية والانفعالية بفعل التأثير المشترك لكل من: أ- المعاناه الاقتصادية. ب- الشقاق الأسرى. 6- ما مدى الفروق بين متوسط درجات كل من الذكور والإناث وفقا لحج الأسرة (كبيرة - متوسطة - صغيرة ) فى إدراكهم للشقاق الأسرى والمعاناة الاقتصادية؟ ترجع أهمية هذه الدراسة فى أنها تحاول الوقوف على ماللشقاق الأسرى والمعاناة الاقتصادية من علاقة بالمشكلات السلوكية والانفعالية لدى الأنباء. كما ترجع أهمية الحالية أيضا إلى أن العينة المستخدمة فيه من الأطفال ولأن هذه المرحلة فترة حساسة باعتبارها مرحلة الأساس من بناء الشخصية بناء على ما قررته النظريات ونتائج البحوث على الأهمية الكبيرة لخبرات الطفولة فى الصحة النفسية للفرد والمجتمع. لأن من حق الطفل أن يكون آمنا بمعنى أن نحيه من الأخطار الحقيقية الموجودة فى البيئة والتى لا ييمكنه فهمفا، وهذا الحق ينطوى على ضرورة أن يجعل الأبواب منزلهما آمنا.